|
العطش يستبد بسكان المالح والمضارب
نشر بتاريخ: 06/09/2013 ( آخر تحديث: 06/09/2013 الساعة: 12:55 )
طوباس - معا - قال مجلس محلي المالح والمضارب البدوية في الاغوار ان منطقة المضارب تعاني من انعدام مصادر المياه وجفاف المنطقه بالكامل.
وبين المجلس ان منطقة المالح والتي تتشكل من 20 قرية وخربة دمرها الاحتلال عام 67 واستولى على اراضيها ومصادر الحياة فيها, باتت كمنطقة صحراوية وان السكان يعانون صعوبة جمة من اجل الحصول على المياه لاطفالهم والتي يجبرون لقطع عشرات الكيلوات لاحضارها من مناطق بعيده تكلف الجهد والوقت والمال. وبين المواطن عبد الرحمن انه من اجل الحصول على 3 كوب من المياه يضطر لقضاء نصف النهار بحثا عن مصدر للمياه مما يضطر لدفع كلفه تتجاوز الخمسين شيقل مقابل كل كوب للمياه لعائلته. واوضح المجلس ان منطقة المالح والتي تشكل ثلثي الاغوار, يعيش سكانها بين المستوطنات والمعسكرات ويتعرضون يوميا لعمليات التدمير والتهجير من قبل الاحتلال ومستوطنيه وان الظروف الجويه الصعبه وقلة المياه اضافت معاناه اخرى على السكان وعائلاتهم. من جانبه، قال عارف دراغمة رئيس المجلس ان الاحتلال استولى على جميع مصادر المياه في المنطقة وجفف مصادرها وكل الينابيع فيها وضخها للمستوطنات والمعسكرات, وان خطوط شركة "ميكروت الاسرائيلية" تعبر اراضي السكان ولا تبعد متر واحد عن مضاربهم وان المواطن الفلسطيني لا يستطيع الحصول على كوب منها لري اطفاله. وبين دراغمة ان المجلس يدق ناقوس الخطر بسبب شح المياه وان المنطقة باتت على حافة الخطر. واوضح المجلس ان عشرات العائلات تترك المنطقه سنويا بحثا عن مصادر مياه قريبه لري عائلاتهم ومواشيهم وان المجلس يحمل المؤسسات الرسميه والاهلية طبيعة ما يجري في المنطقة من نقص للموارد الحياتية التي يعاني من نقصها المواطن, مما يؤثر على صموده وبقاءه في ارضه امام التهديدات المستمرة من قبل الاحتلال والمستوطنين. وناشد المجلس والاهالي سلطة المياه الفلسطينية بضرورة حل مشكلة المياه في المنطقة اسوه بالمناطق الاخرى التي تنعم بالمياه والكهرباء. |