وزير الحكم المحلي يفتتح المدخل الرئيسي لبلدة قبلان والقرى المجاورة

نابلس - معا - افتتح وزير الحكم المحلي د. سائد الكوني، ومحافظ نابلس اللواء جبرين البكري المدخل الرئيسي لبلدة قبلان والقرى المجاورة، والممول من بلدية قبلان ووزارة الحكم المحلي، حيث بلغت قيمته الإجمالية (240) ألف دولار، وذلك بحضور رئيس بلدية قبلان هشام الأزعر، ورؤساء الهيئات المحلية التي يخدمها المدخل، وممثلين عن المؤسسات الرسمية والشعبية في البلدة.

جاء ذلك خلال زيارة قام بها الوزير الكوني لبلدة قبلان رافقه خلالها محافظ نابلس، ومدير عام التوجيه والرقابة في الوزارة محيي الدين العارضة، ومدير عام المشاريع المهندس هاني كايد، ومدير عام حكم محلي نابلس سمير دوابشة، والمهندس محمد القاضي من دائرة المشاريع، وطاقم من المديرية.

وخلال كلمته، بارك الكوني لأهالي قبلان انجاز هذا المشروع الهام والحيوي والذي يخدم البلدة والقرى المجاورة لها، ولما له من أهمية خاصة كونه يقع في منطقة "ج" التي يمنع الاحتلال اقامة المشاريع الخدماتيه فيها، كما وشكر محافظ نابلس على جهوده في انتزاع الموافقة على إعادة تأهيل المدخل من الجانب الاسرائيلي الذي يعرقل البناء والتطوير في مناطق "ج".

وأكد الكوني على أهمية الاستثمار في مناطق "ج" والتي تعد الأساس الحيوي للدولة الفلسطينية المستقبلية وعاصمتها القدس الشريف.

وكان الوزير الكوني قد استهل زيارته لمحافظة نابلس بلقاء المحافظ، حيث رحب المحافظ بالوزير والوفد المرافق، معرباً عن شكره وتقديره لهذه الزيارة، مشيراً إلى أن الاهتمام بالبنى التحتية يعد من القضايا المهمة التي يجب أن تحظى باولوية لدى الحكومة الفلسطينية عامة، ووزارة الحكم المحلي خاصة نظراً لما عانته هذه المحافظة من اغلاقات على يد قوات الاحتلال خلال الانتفاضة الثانية، ولما لها من دور حيوي في تسويق المحافظة وتنشيط الحركة السياحية والتجارية فيها.

بدوره، أشار الكوني إلى أن هذه الزيارة تهدف للاطلاع بشكل تفصيلي على الاحتياجات والاولويات التي يجب أن تحظى بالاهتمام والمتابعة، منوهاً إلى أن الوزارة وضعت ضمن استراتيجيتها اعتبار المناطق المصنفة (ب وج) في المحافظات، مناطق ذات أولوية في المشاريع التطويرية للشوارع والبنى التحتية عموما، لأنها عانت من التهميش ومن غياب أية مشاريع تطويرية بسبب ممانعة الاحتلال الاسرائيلي ورفضه لأي نشاط تنمي فيها.

وانتقل الكوني لمقر مديرية حكم محلي نابلس والتقى بموظفيها، واطلع على طبيعة عمل دوائر المديرية، وآلية سير العمل بها.

كما والتقى الكوني برئيس بلدية نابلس ورئيس اتحاد الهيئات المحلية غسان الشكعة في مقر بلدية نابلس، حيث اطلع الكوني على احتياجات البلدية والمشاريع التي تقوم بها.

وفي ذات السياق، التقى الكوني والشكعة، برؤساء مجالس الهيئات المحلية في قاعة حمدي منكو، حيث استمع خلال اللقاء لاحتياجاتهم ومطالبهم التي تمثلت في (توفير شبكات مياه، وصرف صحي، وتعبيد وتأهيل شوارع داخلية، وانارة شوارع، واقامة جدر استنادية، وصيانه شبكات الكهرباء، والمخططات الهيكلية، وغيرها من المشاريع).

وأكد الكوني خلال اللقاء أن الهيئات المحلية هي الأكثر التصاقاً بحياة المواطن الفلسطيني نظراً لقربها منه والأكثر مقدرة على ملامسة احتياجاته، والتي تعمل بدورها على تقديم الخدمات الضرورية لهم وتحسين ظروفهم، وبيئتهم المعيشية، وبلورة أولوياتهم، مطالباً رؤساء الهيئات المحلية بضرورة كتابة هذه المطالب وتزويد نسخ منها للوزارة حتى يتم النظر بها.

وأشار الكوني إلى أن الوزارة تعمل على تلبية احتياجات الهيئات المحلية ضمن الموارد المالية المتاحة للوزارة وحسب الأولوية، وأنها لن تتدخر أي جهد في سبيل الحصول على الدعم المالي من الدول الصديقة لمساعدة الهيئات المحلية على قيامها بتوفير أفضل الخدمات للمواطن عبر إقامة المشاريع التي تساهم في التخفيف عن المواطنين وتسهيل حياتهم.

كما وتفقد الكوني مشروع المياه المنفذ حاليا من قبل مجلس الخدمات المشترك لجنوب شرق نابلس واستمع لآلية سير العمل في المشروع، والمراحل التي انجزت به، كما والتقى رئيس وأعضاء بلدية عقربا، واستمع منهم لاحتياجاتهم ومطالبهم.

وزار الكوني والوفد المرافق بلدة بيتا، حيث اطلع على مشروع الدمج، والتقى برئيس وأعضاء البلدية وعدد من أهالي البلدة، حيث عرض رئيس البلدية عثمان رشيد عدداً من المشاريع التي تحتاجها البلدية لكي تتمكن من تقديم أفضل الخدمات لمواطنيها.