إعلام: نقل قناتي 2 و-10 الإسرائيليتين للبث الرقمي يمس بمشاهدي عرب 48
نشر بتاريخ: 06/09/2013 ( آخر تحديث: 06/09/2013 الساعة: 16:40 )
حيفا - معا - حذّر مركز "إعلام" في رسالة خاصة أرسلها إلى وزير الإعلام الإسرائيلي جلعاد اردان من تحويل بث القنوات التجارية الـ 10 والـ 2 للبث الرقمي معللاً أن الخطوة من شأنها المس بشكل كبير بالمستهلك العربي، خاصة من فلسطيني 48.
وأوضح مركز "إعلام" في رسالته أن معظم البيوت في المجتمع العربي تستعمل "صحن" التقاط بث الأقمار الصناعية وتختار رزمة القنوات التي تبث حسب القمر الصناعي الإسرائيلي "عاموس" و- الأوروبي "هوتبيرد" إضافة إلى الأقمار العربية وأشهرها "نايل سات"، ونقل القنوات الإسرائيلية على "عاموس" إلى البث الرقمي يعني بالضرورة حجبها عن المواطن العربي.
وأضاف مركز "إعلام" في رسالته أن البدائل المطروحة لمتابعة تلك القنوات ستكون مكلفة للمستهلك العربي وذلك لأن تكلفة الاشتراك الشهري مع إحدى شركات البث التلفزيوني الرقمية تبلغ ما بين 185 إلى 300 شيكل شهريا (أي معدّل 2220 إلى 3600 شيكل سنويا).
وقال "إعلام" في رسالته، التي وصلت نسخة عنها إلى "معا"، إنّ هذا القرار يمس ايضًا بمكانة المواطن الفلسطيني في الحيّز العام الإسرائيلي، كما ويمس بحقه في المعرفة نظرًا لأن القنوات الإسرائيلية تعد مصدرًا هامًا للمعلومات للمستهلك العربي كما وتعد مدخلَا للحيّز العام الإسرائيلي.
وطالب "إعلام" وزير الإعلام العدول عن رأيه، الُمقرر أن يبدأ العمل به بـ 1 كانون ثاني 2014، طارحًا إمكانية البحث عن بدائل تؤخذ بعين الإعتبار إحتياجات المجتمع العربي.
وأوضح مركز "إعلام" في رسالته أن معظم البيوت في المجتمع العربي تستعمل "صحن" التقاط بث الأقمار الصناعية وتختار رزمة القنوات التي تبث حسب القمر الصناعي الإسرائيلي "عاموس" و- الأوروبي "هوتبيرد" إضافة إلى الأقمار العربية وأشهرها "نايل سات"، ونقل القنوات الإسرائيلية على "عاموس" إلى البث الرقمي يعني بالضرورة حجبها عن المواطن العربي.
وأضاف مركز "إعلام" في رسالته أن البدائل المطروحة لمتابعة تلك القنوات ستكون مكلفة للمستهلك العربي وذلك لأن تكلفة الاشتراك الشهري مع إحدى شركات البث التلفزيوني الرقمية تبلغ ما بين 185 إلى 300 شيكل شهريا (أي معدّل 2220 إلى 3600 شيكل سنويا).
وقال "إعلام" في رسالته، التي وصلت نسخة عنها إلى "معا"، إنّ هذا القرار يمس ايضًا بمكانة المواطن الفلسطيني في الحيّز العام الإسرائيلي، كما ويمس بحقه في المعرفة نظرًا لأن القنوات الإسرائيلية تعد مصدرًا هامًا للمعلومات للمستهلك العربي كما وتعد مدخلَا للحيّز العام الإسرائيلي.
وطالب "إعلام" وزير الإعلام العدول عن رأيه، الُمقرر أن يبدأ العمل به بـ 1 كانون ثاني 2014، طارحًا إمكانية البحث عن بدائل تؤخذ بعين الإعتبار إحتياجات المجتمع العربي.