أبو ليلى يثمن قرار شركة رويال هاسكونيننغ بوقف التعامل مع المستوطنات
نشر بتاريخ: 07/09/2013 ( آخر تحديث: 07/09/2013 الساعة: 17:32 )
رام الله - معا - ثمن النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين موقف هولندا الشركة الهولندية رويال هاسكونيننغ التي إنسحبت من التعاقد مع بلدية الاحتلال في القدس لإقامة مشروع تطهير المياه العادمة، لأن المشروع سينفذ في الأراضي المحتلة عام 1967.
وقال النائب أبو ليلى إن هذه الخطوة بالغة الأهمية كونها رفض صريح من هولندا لمشاريع الإستيطان التي تقوم بها حكومة الإحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وترجمه فعلية لقرار الإتحاد الأوروبي الذي قرر قبل فترة فرض مقاطعة على المستوطنات ووقف أي تعاون بينها وبين المؤسسات الاستيطانية في الضفة والقدس الشرقية ،مقدما التحية الى الشعب والحكومة الهولندية وكذلك شركة 'رويال هاسكونيننغ على هذا الموقف المساندة للحقوق الفلسطينية.
وأضاف النائب أبو ليلى "يجب إستثمار مثل هذه الفرصة وتعميمها على كافة دول الإتحاد الأوروبي للوصل الى مقاطعة شاملة الكافة النشاطات الإستيطانية التي يقوم بها الإحتلال، إضافة لمقاطعة كافة المنتجات التي تصنع في هذه المستوطنات المقامة على أرضنا الفلسطينية.
وفي السياق ذاته، شدد النائب أبو ليلى على ضرورة تفعيل سلاح مقاطعة الإحتلال وبضائعه على المستوى المحلي كأحد أهم إشكال المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الإسرائيلي، والتي تنسجم مع كافة الخطوات التي يقوم بها شعبنا الفلسطيني في معركة نحو الحرية والاستقلال وبناء الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
يشار إلى أن شركة 'رويال هاسكونيننغ' الهولندية إستجابت لطلب حكومتها وقررت الانسحاب من التعاقد مع بلدية الاحتلال في القدس لإقامة مشروع تطهير المياه العادمة، لأن المشروع سينفذ في الأراضي المحتلة خارج أراضي العام 1948.
وقال النائب أبو ليلى إن هذه الخطوة بالغة الأهمية كونها رفض صريح من هولندا لمشاريع الإستيطان التي تقوم بها حكومة الإحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وترجمه فعلية لقرار الإتحاد الأوروبي الذي قرر قبل فترة فرض مقاطعة على المستوطنات ووقف أي تعاون بينها وبين المؤسسات الاستيطانية في الضفة والقدس الشرقية ،مقدما التحية الى الشعب والحكومة الهولندية وكذلك شركة 'رويال هاسكونيننغ على هذا الموقف المساندة للحقوق الفلسطينية.
وأضاف النائب أبو ليلى "يجب إستثمار مثل هذه الفرصة وتعميمها على كافة دول الإتحاد الأوروبي للوصل الى مقاطعة شاملة الكافة النشاطات الإستيطانية التي يقوم بها الإحتلال، إضافة لمقاطعة كافة المنتجات التي تصنع في هذه المستوطنات المقامة على أرضنا الفلسطينية.
وفي السياق ذاته، شدد النائب أبو ليلى على ضرورة تفعيل سلاح مقاطعة الإحتلال وبضائعه على المستوى المحلي كأحد أهم إشكال المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الإسرائيلي، والتي تنسجم مع كافة الخطوات التي يقوم بها شعبنا الفلسطيني في معركة نحو الحرية والاستقلال وبناء الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
يشار إلى أن شركة 'رويال هاسكونيننغ' الهولندية إستجابت لطلب حكومتها وقررت الانسحاب من التعاقد مع بلدية الاحتلال في القدس لإقامة مشروع تطهير المياه العادمة، لأن المشروع سينفذ في الأراضي المحتلة خارج أراضي العام 1948.