|
عزام الاحمد : هيئة عليا للقدس برئاسة الرئيس عباس
نشر بتاريخ: 06/05/2007 ( آخر تحديث: 06/05/2007 الساعة: 17:30 )
رام الله -معا- قال نائب رئيس الوزراء ووزير شؤون القدس عزام الاحمد ان ترتيبات تجرى لانشاء هيئة عليا للقدس برئاسة الرئيس عباس.
ودعا الاحمد الى توحيد كل الجهود وتنسيقها وتنظيمها لحماية القدس شاكرا الجبهة الاسلامية المسيحية ومشيدا بدورها المتميز " في ظل الظروف الصعبة وتعرض قياداتها لمضايقات سلطات الاحتلال " . وطالب الاحمد بتوفير الدعم من الدول العربية والاسلامية لسكان القدس المحتلة لتعزيز صمودهم بوجه ممارسات الاحتلال والاخطار التي يتسبب بها والهادفة لتهويد القدس بالكامل والاستفراد بالمسجد الاقصى . جاءت تصريحات الاحمد خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الجبهة الاسلامية المسيحة ممثلة بالشيخ تيسير التميمي ود. حسن خاطر . وقال الشيخ تيسير التميمي "ان الاعتداءات الاسرائيلية على المسجد الاقصى مستمرة بهدف هدمه واقامة الهيكل المزعوم ". وناشد التميمي الامتين العربية والاسلامية للتدخل من اجل وضع حد لممارسات الاحتلال العدوانية بحق المسجد الاقصى وحمايته ودعم صمود اهله . وقدم الدكتور حسن خاطر تقريرا حول الاعتداءات الاسرائيلية وممارساتها في القدس المحتلة ولا سيما ضد المسجد الاقصى . حيث استعرض التقرير قيام المتطرفين اليهود بالتدريب على اقتحام المسجد الاقصى وذبح القرابين وتعيين حاخام ليقوم بالذبح مما يعني جدية خطتهم لاقتحام المسجد الاقصى ، اضافة لقيامهم بمسيرات داخل البلدة القديمة في القدس المحتلة ترأسها الحاخام المتطرف اسرائيل ارئيل وزعوا خلالها منشورات تدعو لبناء الهيكل وتخليصة من الاغيار في اشارة للفلسطينيين وهدم المسجد الاقصى . واشار التقرير الذي رصد ممارساتهم خلال شهر نيسان الماضي "ان المتطرفين لم يكتفوا بذلك بل قاموا باقتحام المسجد الاقصى من باب المغاربة ورفعوا الاعلام والشعارات العدائية الداعية لهدم المسجد الاقصى وبناء الهيكل وكانو بحماية وحراسة الجيش والشرطة الاسرائيلية . وحذر التقرير من ان هذه الاقتحامات المتكررة تهدف لتعويد الرأي العام عليها وجعلها امرا مألوفا ما يعني انهم ماضون في مخططاتهم ضد المسجد الاقصى . وتطرق التقرير الى الاهانات التي يتعرض لها علماء الدين وكبار السن على ابواب المسجد الاقصى واستفزازهم بشتم الذات الالاهية . وحول الاستيطان ومصاردة العقارات ، جاء في التقرير ان 77 منزلا وستة دكاكين تم الاستيلاء عليها حتى الان من قبل المتطرفين اليهود في البلدة القديمة بعد هدم عدة احياء منها في العام 67 . |