|
الأسرى للدراسات: القلق يشغل أهالي الأسرى المرضى
نشر بتاريخ: 08/09/2013 ( آخر تحديث: 08/09/2013 الساعة: 15:57 )
القدس - معا - أكد مركز الأسرى للدراسات أن أهالي الأسرى المرضى قلقون على حياة أبناءهم في السجون الأمر الذي اتضح من خلال المناشدات التي أطلقها أهالي الأسرى في السجون للتدخل لانقاذ حياة أبناءهم في ظل استهتار إدارة السجون بها.
وأكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن عشرات المناشدات التي وصلت لمركز الأسرى للدراسات على سبيل المثال لا الحصر حالة الأسير المريض ثائر عزيز حلاحلة المصاب بمرض التهاب الكبد الوبائي، نتيجة تعرضه لإهمال طبي متعمد ومقصود من قبل إدارة مصلحة سجون الاحتلال، و الأسير المريض بالسرطان معتصم رداد والذى استشرى المرض في أكثر من منطقة من جسده إضافة إلي أمعائه. والأسير المريض محمود سلمان المصاب بتضخم في القلب وانسداد بالشرايين والتهاب في الرئتين ومرض السكري منذ سنوات والمتواجد في غرفة العناية المركزة بمستشفى الرملة. وحالة الأسرى المرضى المتواجدين في مستشفى سجن مراج – الرملة ومنهم الاسير معتز عبيدو وهو جريح ومصاب ويعاني من فقدان السمع، وحالة الاسير المشلول منصور موقدة وخالد الشاويش وصلاح الطيطي وناهض الأقرع وعثمان الخليلي وسلام الزغل وجميعهم من المصابين والمعاقين ويعيشون فقط على المسكنات. وكذلك الأسيرات وعلى رأسهن الأسيرة لينا الجربوني التى تعاني من المعدة ، ونوال السعدي التى تعانى من مرض الضغط والقرحة في المعدة، والأسيرة دينا وأكد المريض بالسكري وارتفاع ضغط الدم. وطالب حمدونة بوضع حد لاستهتار إدارة السجون بحياة الأسرى المرضى وتكريس قاعدة الإهمال الطبي التي أودت بحياة عشرات الأسرى فى السجون، واعتبر أن الموت لازال يتهدد عشرات من الأسرى ذوى الأمراض المزمنة التي تستوجب علاجاً سريعاً وإدخال أطباء متخصصين من خارج السجون. وناشد المؤسسات الدولية والقانونية ومؤسسات حقوق الإنسان ووسائل الاعلام لفضح انتهاكات دولة الاحتلال بحق الأسرى والتدخل لإنقاذ حياة الأسرى المرضى فى السجون. |