عنانيات ...
نشر بتاريخ: 08/09/2013 ( آخر تحديث: 08/09/2013 الساعة: 21:41 )
دوري المحترفين والمنتظر ...
بقلم – منتصر العناني
إنطلاق دوري المحترفين في ظل مهمة وطنية عليا للشعب الفلسطيني ومطلب هام لإخراج هذا النجاح المغلف بالإيجابيات وبالتأكيد هناك سلبيات مرافقه وفي ظل تحديات من حولنا تحوم من الطرف الآخر في عملية تأخير الرياضة الفلسطينية وهذا يمنحنا أن نؤكد أن هذا الدوري الذي أصبح وخلق المنافسة القوية وإرتفاع وتيرة ودرجة حرارة اللعب لهو صورة مهمة باتت لأبناءنا الرياضيين في تثبيت هذا الإحتراف نحو التغيير نحو الأفضل وتقديم كل ما هو جديد بل ويتعدى ذلك ليبدأ مشوار التحدي بين الأندية الفلسطينينة مما خلق حالة من التسيد والقدرة على العطاء في بروازجديد في الآداء والفنيات الداخلية في الملعب .
لا جدل في أن التغيرات ومرحلة الإنتقالات التي جرت وتبدلت بين الأندية الفلسطينية قد خلقت واقع جديد وبإعتقادي أن هذا سيجدي نفعا في العمل على بقاء بعض الاندية ضمن مسارها وأرقامها المعهودة في حين أن أندية فلسطينية في حالة تذبذب وتراقص على عداد الإحتراف مما يجعلها متوترة وفي حالات كثيرة ظهر عدم وجود تركيز خاص على المستوى مما جعلها رهينة التهديد بأي لحظة بالهبوط وهذا ما يؤرق هذه الاندية والتي لم تجد تبديلاً لقلة الإمكانات المتاحة أمامها لتجعل منها صورة غير واضحة أمامها .
الأهم من هذا وذاك فإن بعض الأندية الفلسطينية في دور ي المحترفين هي رهينة للديون المتراكمة ومن الموسم الماضي وهي تعاني ومواسم أخرى تكبدتها ولا تستطيع سدادها وهي غارقة في ذلك والمفارقات عدا الديون أن القدرة لهذه الاندية هي قدرة محدودة في عملية الشراء للاعبين والصفقات في عملية التغذية والتعزيز المستمرة للمراكز المنقوصة باتت صعبة لديها كونها تعاني ديون سابقة فكيف لو تطلعت لشراء لاعبين بالديون لتزداد هما فوق هَمْ وهذا يسبب إشكالية لها في كيفية إيجاد مخارج لسدادها وهذا يُضعف قوة هذه الأندية وبالتالي تنعكس سلباً على النتائج العامة لها .
لا ننكر بأن دروي الإحتراف هو سفارة هامة جدا للشعب الفلسطيني كونها رسالة نبيلة وهامة ووطنية للتأكيد على اهمية وجودنا على الأرض وصورة أمام العالم بأن شعبنا الجبَّار في تثبيت ذلك وقادرين على قدرتنا في التغيير وأن دوري المحترفين ثابت ومهمة وطنية يجب أن ننجحها رغم كل المحاربين الذين يواصلون نهجهم نحو هدف مُحقق قادرعلى إثبات ذاتنا رغم كل الظروف خاصة وأن المجتمع الدولي الرياضي يقف معنا في ظل تغيرات إيجابية نحترمها ونقدرها .
[email protected]
بقلم – منتصر العناني
إنطلاق دوري المحترفين في ظل مهمة وطنية عليا للشعب الفلسطيني ومطلب هام لإخراج هذا النجاح المغلف بالإيجابيات وبالتأكيد هناك سلبيات مرافقه وفي ظل تحديات من حولنا تحوم من الطرف الآخر في عملية تأخير الرياضة الفلسطينية وهذا يمنحنا أن نؤكد أن هذا الدوري الذي أصبح وخلق المنافسة القوية وإرتفاع وتيرة ودرجة حرارة اللعب لهو صورة مهمة باتت لأبناءنا الرياضيين في تثبيت هذا الإحتراف نحو التغيير نحو الأفضل وتقديم كل ما هو جديد بل ويتعدى ذلك ليبدأ مشوار التحدي بين الأندية الفلسطينينة مما خلق حالة من التسيد والقدرة على العطاء في بروازجديد في الآداء والفنيات الداخلية في الملعب .
لا جدل في أن التغيرات ومرحلة الإنتقالات التي جرت وتبدلت بين الأندية الفلسطينية قد خلقت واقع جديد وبإعتقادي أن هذا سيجدي نفعا في العمل على بقاء بعض الاندية ضمن مسارها وأرقامها المعهودة في حين أن أندية فلسطينية في حالة تذبذب وتراقص على عداد الإحتراف مما يجعلها متوترة وفي حالات كثيرة ظهر عدم وجود تركيز خاص على المستوى مما جعلها رهينة التهديد بأي لحظة بالهبوط وهذا ما يؤرق هذه الاندية والتي لم تجد تبديلاً لقلة الإمكانات المتاحة أمامها لتجعل منها صورة غير واضحة أمامها .
الأهم من هذا وذاك فإن بعض الأندية الفلسطينية في دور ي المحترفين هي رهينة للديون المتراكمة ومن الموسم الماضي وهي تعاني ومواسم أخرى تكبدتها ولا تستطيع سدادها وهي غارقة في ذلك والمفارقات عدا الديون أن القدرة لهذه الاندية هي قدرة محدودة في عملية الشراء للاعبين والصفقات في عملية التغذية والتعزيز المستمرة للمراكز المنقوصة باتت صعبة لديها كونها تعاني ديون سابقة فكيف لو تطلعت لشراء لاعبين بالديون لتزداد هما فوق هَمْ وهذا يسبب إشكالية لها في كيفية إيجاد مخارج لسدادها وهذا يُضعف قوة هذه الأندية وبالتالي تنعكس سلباً على النتائج العامة لها .
لا ننكر بأن دروي الإحتراف هو سفارة هامة جدا للشعب الفلسطيني كونها رسالة نبيلة وهامة ووطنية للتأكيد على اهمية وجودنا على الأرض وصورة أمام العالم بأن شعبنا الجبَّار في تثبيت ذلك وقادرين على قدرتنا في التغيير وأن دوري المحترفين ثابت ومهمة وطنية يجب أن ننجحها رغم كل المحاربين الذين يواصلون نهجهم نحو هدف مُحقق قادرعلى إثبات ذاتنا رغم كل الظروف خاصة وأن المجتمع الدولي الرياضي يقف معنا في ظل تغيرات إيجابية نحترمها ونقدرها .
[email protected]