وفد من جمعية حماية المستهلك يزور ضاحية الريحان السكنية
نشر بتاريخ: 09/09/2013 ( آخر تحديث: 09/09/2013 الساعة: 12:07 )
رام الله- معا- استقبلت ضاحية الريحان السكنية وفداً من جمعية حماية المستهلك الفلسطيني برئاسة السيد صلاح هنية رئيس مجلس إدارة الجمعية، وعدداً من أعضاء الجمعية.
وكان في استقبال الوفد المهندس منيف طريش، الرئيس التنفيذي لمجموعة عمار العقارية، الذراع الاستثماري لصندوق الاستثمار الفلسطيني في القطاع العقاري، وعدد من موظفي الشركة، حيث تجول الوفد في أرجاء الريحان واطلعوا على سير وتقدم العمل في مراحل المشروع وأشادوا بمميزاته سواء من حيث التخطيط والبناء، أو سواء من حيث شموليته على صعيد عناصر البنية التحتية.
وشارك في الجولة من الجمعية احلام العبد نائب الرئيس ورانية الخيري امين السر والدكتور محمد شاهين مسؤول وحدة الشكاوى في الجمعية، ومعتصم الاشهب امين صندوق الجمعية.
واطلع الوفد على أبرز المرافق التي تضمها الريحان، مشيدا بجودة التنفيذ والخدمات المتوفرة فيها، كما تفقد الوفد المستشفى الاستشاري العربي الذي تم الانتهاء من أعمال المرحلة الأولى فيه، إلى جانب اطلاعهم على الأعمال المستمرة في المركز التجاري الذي سيشكل شريان الحياة التجارية للريحان والمناطق المجاورة، كما زار الوفد مسجد الريحان ومروا بالمساحات المفتوحة والمناطق الخضراء وممرات المشاة التي تم توفيرها في الضاحية خدمة للسكان.
بالإضافة إلى ذلك، أبدى الوفد إعجابه بعناصر البنية التحتية في المشروع من طرق داخلية معبدة، وشبكات كهرباء واتصالات ومياه حديثة تم تنفيذها تحت الأرض حفاظاً على السلامة العامة، ومحطة التنقية العاملة في الريحان، والتي تساهم بشكل كبير في الحفاظ على البيئة من خلال التنقية بنظام الحاويات المغلقة، وبقدرة معالجة تبلغ 500 متر مكعب من المياه العادمة يومياً.
وتفقد الوفد الشارع الجديد الذي يربط الريحان بحي الطيرة في مدينة رام الله، والذي اختصر كثيراً من الوقت في التنقل بين الريحان والمدينة، بالإضافة إلى مساهمة الشارع في تسهيل تقديم الخدمات إلى الريحان وسكان المناطق المجاورة.
وخلال الجولة، قال السيد صلاح هنية: "هنيئاً لشعبنا الفلسطيني بتنفيذ مشروع ضاحية الريحان، والتي أصبحت أحد المشاريع النموذجية الهادفة إلى توفير المسكن الملائم للمواطن، بحيث وفرت مجموعة عمار العقارية مختلف المرافق السكنية والتجارية والصحية والتعليمية والترفيهية في مكان واحد، لتشكل الريحان ضاحية سكنية فريدة بمكوناتها وتنظيمها".
وأضاف هنية أن رؤية الجمعية تركز على عناصر اساسية محورها المستهلك المستفيد حاليا من خدمات الإسكان والمستفيدين الفاعلين المستقبلين من حيث نمط الحياة وجودتها والسعر المناسب وتقليل العوائد النقدية على القروض في البنوك، موضحا أننا مع أي انجاز فلسطيني في الاستثمار العقاري يؤدي إلى المزيد من استغلال الاراضي الفلسطينية واعمارها وتطوير البنية التحتية. مشيرا إلى الخطوات المهمة باتجاه اقرار السياسات الوطنية للإسكان في فلسطين من قبل وزارة الاشغال العامة والإسكان الأمر الذي يعكس اهتماما عاليا يجب أن يكون المستهلك محوره الاساسي.
وأكد معتصم الاشهب امين صندوق الجمعية أن اهتمام الجمعية من خلال زيارته لضاحية الريحان يتركز على ملاءمة الضاحية لاحيتاجات وأمكانيات المستهلك الفلسطيني على أن تقوم الجمعية بتوعية المستهلك لمواءمة احتياجاته مع قدراته بحيث لا تؤثر التزاماته المالية على جودة الحياة والمتطلبات الحياتية الاساسية، معربا عن أمله أن يساهم القطاع المصرفي بتحفيز الاستثمار العقاري وتحفيز قدرات المستهلك من خلال تخفيض نسبة العوائد على القروض الممنوحة خصوصا انها مرتفعة وبالامكان تخفيضها.
وبدوره قال المهندس منيف طريش:"تعتبر الريحان مشروعاً وطنياً من الطراز الأول،حيث ساهمت بتوفير حوالي 450 ألف يوم عمل لمئات العمال والمهندسين والفنيين والمقاولين الفلسطينيين، كما أن المشروع ضخ حتى الآن عشرات ملايين الدولارات بشكل مباشر في الاقتصاد الفلسطيني، وذلك من خلال تطوير المرحلة الأولى من المشروع، والضرائب والرسوم لمؤسسات القطاع العام، بالإضافة إلى تطوير المرحلة الأولى من المستشفى الاستشاري العربي."
وتابع طريش بقوله: "ساهمت الريحان بتعزيز المنتج الوطني وتطوير مجموعة من القطاعات الاقتصادية كقطاع العقارات وقطاعات صناعات الأخشاب ومواد البناء والزجاج وغيرها، الأمر الذي عمل على تطوير الشركات والمشاريع العاملة في تلك القطاعات، وعمل على توفير المزيد من فرص العمل فيها".
وستضم ضاحية الريحان السكنية حوالي 1,600 وحدة سكنية عند اكتمال كافة مراحلها، ولتستوعب ما يقارب من 8,000 نسمة في مجتمع سكني متكامل يضم مختلف المرافق الصحية والتجارية والتعليمية والترفيهية. ومن بين تلك المرافق مركز تجاري على مساحة 19 ألف متر مربع، يتكون من 4 مبان، والمستشفى الاستشاري العربي ومدرستان ومسجد ومكتبة وروضة أطفال ومتنزه ترفيهي.
وكان في استقبال الوفد المهندس منيف طريش، الرئيس التنفيذي لمجموعة عمار العقارية، الذراع الاستثماري لصندوق الاستثمار الفلسطيني في القطاع العقاري، وعدد من موظفي الشركة، حيث تجول الوفد في أرجاء الريحان واطلعوا على سير وتقدم العمل في مراحل المشروع وأشادوا بمميزاته سواء من حيث التخطيط والبناء، أو سواء من حيث شموليته على صعيد عناصر البنية التحتية.
وشارك في الجولة من الجمعية احلام العبد نائب الرئيس ورانية الخيري امين السر والدكتور محمد شاهين مسؤول وحدة الشكاوى في الجمعية، ومعتصم الاشهب امين صندوق الجمعية.
واطلع الوفد على أبرز المرافق التي تضمها الريحان، مشيدا بجودة التنفيذ والخدمات المتوفرة فيها، كما تفقد الوفد المستشفى الاستشاري العربي الذي تم الانتهاء من أعمال المرحلة الأولى فيه، إلى جانب اطلاعهم على الأعمال المستمرة في المركز التجاري الذي سيشكل شريان الحياة التجارية للريحان والمناطق المجاورة، كما زار الوفد مسجد الريحان ومروا بالمساحات المفتوحة والمناطق الخضراء وممرات المشاة التي تم توفيرها في الضاحية خدمة للسكان.
بالإضافة إلى ذلك، أبدى الوفد إعجابه بعناصر البنية التحتية في المشروع من طرق داخلية معبدة، وشبكات كهرباء واتصالات ومياه حديثة تم تنفيذها تحت الأرض حفاظاً على السلامة العامة، ومحطة التنقية العاملة في الريحان، والتي تساهم بشكل كبير في الحفاظ على البيئة من خلال التنقية بنظام الحاويات المغلقة، وبقدرة معالجة تبلغ 500 متر مكعب من المياه العادمة يومياً.
وتفقد الوفد الشارع الجديد الذي يربط الريحان بحي الطيرة في مدينة رام الله، والذي اختصر كثيراً من الوقت في التنقل بين الريحان والمدينة، بالإضافة إلى مساهمة الشارع في تسهيل تقديم الخدمات إلى الريحان وسكان المناطق المجاورة.
وخلال الجولة، قال السيد صلاح هنية: "هنيئاً لشعبنا الفلسطيني بتنفيذ مشروع ضاحية الريحان، والتي أصبحت أحد المشاريع النموذجية الهادفة إلى توفير المسكن الملائم للمواطن، بحيث وفرت مجموعة عمار العقارية مختلف المرافق السكنية والتجارية والصحية والتعليمية والترفيهية في مكان واحد، لتشكل الريحان ضاحية سكنية فريدة بمكوناتها وتنظيمها".
وأضاف هنية أن رؤية الجمعية تركز على عناصر اساسية محورها المستهلك المستفيد حاليا من خدمات الإسكان والمستفيدين الفاعلين المستقبلين من حيث نمط الحياة وجودتها والسعر المناسب وتقليل العوائد النقدية على القروض في البنوك، موضحا أننا مع أي انجاز فلسطيني في الاستثمار العقاري يؤدي إلى المزيد من استغلال الاراضي الفلسطينية واعمارها وتطوير البنية التحتية. مشيرا إلى الخطوات المهمة باتجاه اقرار السياسات الوطنية للإسكان في فلسطين من قبل وزارة الاشغال العامة والإسكان الأمر الذي يعكس اهتماما عاليا يجب أن يكون المستهلك محوره الاساسي.
وأكد معتصم الاشهب امين صندوق الجمعية أن اهتمام الجمعية من خلال زيارته لضاحية الريحان يتركز على ملاءمة الضاحية لاحيتاجات وأمكانيات المستهلك الفلسطيني على أن تقوم الجمعية بتوعية المستهلك لمواءمة احتياجاته مع قدراته بحيث لا تؤثر التزاماته المالية على جودة الحياة والمتطلبات الحياتية الاساسية، معربا عن أمله أن يساهم القطاع المصرفي بتحفيز الاستثمار العقاري وتحفيز قدرات المستهلك من خلال تخفيض نسبة العوائد على القروض الممنوحة خصوصا انها مرتفعة وبالامكان تخفيضها.
وبدوره قال المهندس منيف طريش:"تعتبر الريحان مشروعاً وطنياً من الطراز الأول،حيث ساهمت بتوفير حوالي 450 ألف يوم عمل لمئات العمال والمهندسين والفنيين والمقاولين الفلسطينيين، كما أن المشروع ضخ حتى الآن عشرات ملايين الدولارات بشكل مباشر في الاقتصاد الفلسطيني، وذلك من خلال تطوير المرحلة الأولى من المشروع، والضرائب والرسوم لمؤسسات القطاع العام، بالإضافة إلى تطوير المرحلة الأولى من المستشفى الاستشاري العربي."
وتابع طريش بقوله: "ساهمت الريحان بتعزيز المنتج الوطني وتطوير مجموعة من القطاعات الاقتصادية كقطاع العقارات وقطاعات صناعات الأخشاب ومواد البناء والزجاج وغيرها، الأمر الذي عمل على تطوير الشركات والمشاريع العاملة في تلك القطاعات، وعمل على توفير المزيد من فرص العمل فيها".
وستضم ضاحية الريحان السكنية حوالي 1,600 وحدة سكنية عند اكتمال كافة مراحلها، ولتستوعب ما يقارب من 8,000 نسمة في مجتمع سكني متكامل يضم مختلف المرافق الصحية والتجارية والتعليمية والترفيهية. ومن بين تلك المرافق مركز تجاري على مساحة 19 ألف متر مربع، يتكون من 4 مبان، والمستشفى الاستشاري العربي ومدرستان ومسجد ومكتبة وروضة أطفال ومتنزه ترفيهي.