|
ترقية ضابط اسرائيلي بعد ادانته بالتزييف واختراق وثائق سرية
نشر بتاريخ: 09/09/2013 ( آخر تحديث: 09/09/2013 الساعة: 13:21 )
بيت لحم- معا - بالرغم من القرارات والتعليمات الواضحة الصادرة عن قيادة الجيش الاسرائيلي والتي جاءت في أعقاب ما عرف بقضية "عنات كام"، فقد قام ضابط استخبارات بتزييف توقيع ضابطة أعلى منه في الرتبة واخترق جهاز حاسوب واطلع على وثائق لا يسمح له بالاطلاع عليها، ولكن النتيجة بعد ذلك كانت ترقيته برتبه عسكرية ويصبح ضابط الاستخبارات لوحدة مختارة في لواء جولاني.
هذا ما نشره موقع صحيفة "معاريف" العبرية اليوم الاثنين تحت تساؤل ما هو العقاب الذي يستحقه ضابط قام بالتزييف والاطلاع على وثائق سرية؟، حيث تم كشف هذا التزييف الذي قام به الضابط والاطلاع على وثائق سرية، وكان العقاب تسريحه لمدة 10 أيام فقط، ولكن الأمر لم يتوقف عند ذلك حيث جرى مؤخرا وبعد مرور وقت قصير جدا على ترقيته، ليصبح ضابط الاستخبارات لوحدة مختارة في لواء جولاني. وأشار الموقع أنه في أعقاب الكشف عن قضية "عنات كام" والتي استطاعت الحصول على وثائق سرية من قيادة الجيش الاسرائيلي وتسريبها لصحفي يعمل في صحيفة "هأرتس"، والذي قام بنشر بعض من هذه الوثائق وما رافقها من ذهول في الجيش استدعى التحقيق وتوجيه لائحة اتهام لعنات كام ودخولها السجن، فقد اتخذت قيادة الجيش سلسلة من القرارات الداخلية لمنه تكرار هذا الاختراق، من ضمنها عدم استخدام الانترنت مطلقا على أجهزة الحاسوب التابعة للجيش الاسرائيلي، عدم وضع أي قرص صلب كذلك اسطوانة في أي جهاز حاسوب للجيش الاسرائيلي، وكذلك عمليات مراقبة أخرى لمنع عمليات الاختراق. |