"م.ت.ف": اسرائيل تصادر الحق الفلسطيني في الوجود في ظل تخاذل دولي مخجل
نشر بتاريخ: 09/09/2013 ( آخر تحديث: 09/09/2013 الساعة: 14:49 )
رام الله- معا- أكدت دائرة الثقافة والاعلام في منظمة التحرير ان ما تم تداوله في وسائل الاعلام العبرية اليوم حول تخصيص "الحركة الصهيونية العامة" خمسة آلاف دونم من الأراضي التي يمتلكها الفلسطينيون في منطقة الغور لغرض زراعتها من قبل المستوطنين هو مصادرة متعمدة لحق السكان الفلسطينيين الأصليين في الوجود لصالح المستوطنين غير الشرعيين في ظل صمت دولي مطبق.
وقالت الدائرة في بيان وصل معا نسخة عنه: "إن اسرائيل لا تتورع في الاعلان عن المزيد من خططها الرسمية والمقرّة لنهب وسرقة الأرض باعتبارها ضماناً لاستمرار احتلالها وتعزيز سيطرتها، وعلى العالم ان يراقب و يعي خطورة التدابير غير القانونية التي تنتهجها قوة الاحتلال لتغيير معالم الأرض قبل التوقيع على اي اتفاق نهائي، وعليه البدء جديا بمواجهة خروقاتها وجرائمها ، وعدم السماح لها بالتحايل عليه وبالافلات من العقاب".
وأشارت الدائرة الى سلسلة الانتهاكات المتواصلة والمكثفة المخالفة لقواعد القانون الدولي التي تعلن عنها سلطات الاحتلال بشكل يومي والتي تتم بمباركة اسرائيلية رسمية، وآخرها دعوة أعضاء في حزب الليكود الى اقتحام جماعي للمسجد الأقصى يوم الخميس المقبل، وتوفير الغطاء والحماية للجماعات الدينية المتطرفة من دخوله باعتباره ساحات "جبل الهيكل"، بالاضافة الى تصريحات قادة الاحتلال الرافضة لاقامة دولة فلسطينية مستقلة، وغيرها.
وأضافت الدائرة: " ان هذه الاجراءات الأحادية غير القانونية هي دليل دامغ ان اسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، غير معنية بالعملية السياسية وبإرادة المجتمع الدولي، وستتحمل وحدها مسؤولية نتائج اعمالها العداونية وغطرستها وتحديها للشرعية الدولية " .
وقالت الدائرة في بيان وصل معا نسخة عنه: "إن اسرائيل لا تتورع في الاعلان عن المزيد من خططها الرسمية والمقرّة لنهب وسرقة الأرض باعتبارها ضماناً لاستمرار احتلالها وتعزيز سيطرتها، وعلى العالم ان يراقب و يعي خطورة التدابير غير القانونية التي تنتهجها قوة الاحتلال لتغيير معالم الأرض قبل التوقيع على اي اتفاق نهائي، وعليه البدء جديا بمواجهة خروقاتها وجرائمها ، وعدم السماح لها بالتحايل عليه وبالافلات من العقاب".
وأشارت الدائرة الى سلسلة الانتهاكات المتواصلة والمكثفة المخالفة لقواعد القانون الدولي التي تعلن عنها سلطات الاحتلال بشكل يومي والتي تتم بمباركة اسرائيلية رسمية، وآخرها دعوة أعضاء في حزب الليكود الى اقتحام جماعي للمسجد الأقصى يوم الخميس المقبل، وتوفير الغطاء والحماية للجماعات الدينية المتطرفة من دخوله باعتباره ساحات "جبل الهيكل"، بالاضافة الى تصريحات قادة الاحتلال الرافضة لاقامة دولة فلسطينية مستقلة، وغيرها.
وأضافت الدائرة: " ان هذه الاجراءات الأحادية غير القانونية هي دليل دامغ ان اسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، غير معنية بالعملية السياسية وبإرادة المجتمع الدولي، وستتحمل وحدها مسؤولية نتائج اعمالها العداونية وغطرستها وتحديها للشرعية الدولية " .