اخطارات الهدم تشكل كابوسا لسكان بلدة اذنا
نشر بتاريخ: 09/09/2013 ( آخر تحديث: 09/09/2013 الساعة: 16:11 )
الخليل - معا - قامت قوات الاحتلال مؤخرا بإصدار اخطار بالهدم لمنزل المواطن زياد عبد العزيز محمد البطران في منطقة واد الناقية في بلدة إذنا غرب مدينة الخليل، والمنزل مكون من طابق واحد بحجة البناء دون ترخيص.
حالة البطران الذي يعيل 5 أفراد ودخله محدود، ليست الاولى، ولن تكون الاخيرة، حيث يتعرض سكان المنطقة الغربية والشمالية والشرقية من البلدة لاخطارات الهدم بشكل مستمر بحجة البناء في المنطقة المصنفة (ج ) بدون ترخيص.
وبحسب بلدية إذنا، فإن قرابة ثلثي اراضي بلدة اذنا تقع ضمن المنطقة المصنفة (ج) ولا يوجد ملاذ للمواطنين غير هذه المنطقة بسبب ضيق مساحة المخطط الهيكلي والتي لا تتجاوز 5000 دونم لعدد سكان يزيد عن 27000 نسمة.
وأكد رئيس بلدية إذنا هاشم الطميزي، بان ما تقوم به قوات الاحتلال في هذه المناطق يأتي في اطار تهجير السكان وفرض امر واقع خاصة بعد بناء الجدار الذي التهم آلاف الدونمات في المنطقة الغربية والجنوبية الغربية من البلدة، مشدداً على أن البلدية ستقوم بمتابعة هذا الموضوع مع الجهات ذات الاختصاص.
وناشد الطميزي المؤسسات الحكومية والمؤسسات غير الحكومية بالاهتمام بهذه المناطق ودعم سكانها من خلال تنفيذ مشاريع حيوية وانشاء البنى التحتية لتعزيز صمود المواطنين على ارضهم وحمايتها.
حالة البطران الذي يعيل 5 أفراد ودخله محدود، ليست الاولى، ولن تكون الاخيرة، حيث يتعرض سكان المنطقة الغربية والشمالية والشرقية من البلدة لاخطارات الهدم بشكل مستمر بحجة البناء في المنطقة المصنفة (ج ) بدون ترخيص.
وبحسب بلدية إذنا، فإن قرابة ثلثي اراضي بلدة اذنا تقع ضمن المنطقة المصنفة (ج) ولا يوجد ملاذ للمواطنين غير هذه المنطقة بسبب ضيق مساحة المخطط الهيكلي والتي لا تتجاوز 5000 دونم لعدد سكان يزيد عن 27000 نسمة.
وأكد رئيس بلدية إذنا هاشم الطميزي، بان ما تقوم به قوات الاحتلال في هذه المناطق يأتي في اطار تهجير السكان وفرض امر واقع خاصة بعد بناء الجدار الذي التهم آلاف الدونمات في المنطقة الغربية والجنوبية الغربية من البلدة، مشدداً على أن البلدية ستقوم بمتابعة هذا الموضوع مع الجهات ذات الاختصاص.
وناشد الطميزي المؤسسات الحكومية والمؤسسات غير الحكومية بالاهتمام بهذه المناطق ودعم سكانها من خلال تنفيذ مشاريع حيوية وانشاء البنى التحتية لتعزيز صمود المواطنين على ارضهم وحمايتها.