رأفت يرفض دعوة كيري للاتحاد الأوروبي من أجل إرجاء قراره بالمستوطنات
نشر بتاريخ: 09/09/2013 ( آخر تحديث: 10/09/2013 الساعة: 09:44 )
رام الله - معا - صرح صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" تعقيبا على دعوة وزير الخارجية الأميركي جون كيري للاتحاد الأوروبي إرجاء قراره الخاص بالمستوطنات والقاضي فرض حظر على المساعدات المالية للمؤسسات الإسرائيلية العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واكد إدانته واستنكاره الشديدين لهذه الدعوة داعيا الاتحاد الأوروبي لرفضها أيضا والتمسك بقراره الذي أصدره في تموز الماضي وتنص خطوطه الإرشادية على أن الكيانات الإسرائيلية العاملة في الضفة الغربية والقدس الشرقية لن تكون مؤهلة لمنح الاتحاد الأوروبي وامتيازاته وقروضه اعتبارا من العام المقبل.
ورأى رأفت في دعوة كيري المشار إليها بمثابة "تواطىء" مع إسرائيل ودليل آخر على استمرار الولايات المتحدة الأمريكية في انحيازها "السافر" لها، وعلى أن الإدارة الأمريكية ليست وسيطا نزيها وأمينا لأية عملية سياسية، بما في ذلك للمفاوضات التي استؤنفت بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في 29 تموز الماضي.
كما رأى أن دعوة كيري المذكورة يجب أن تكون رسالة قاطعة لكل من لا يزال يراهن على الرعاية الأمريكية المنفردة للمفاوضات من أجل التراجع عن هذا الرهان الخاسر وعن مسار المفاوضات "العبثية" الجارية والعودة بدلا من ذلك للالتزام بقرارات الإجماع الوطني التي ترهن استئناف المفاوضات بوقف إسرائيل الكامل للاستيطان واعترافها بحدود عام 1967 كحدود فاصلة بين الدولتين، والعمل في الوقت ذاته من أجل عقد مؤتمر دولي للسلام يعمل على إطلاق مفاوضات حقيقية وجادة تحت رعاية وإشراف الأمم المتحدة على أساس القرارات والمرجعيات الدولية ذات الصلة وذلك من أجل حل كافة قضايا الوضع النهائي وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي الفلسطينية التي احتلت في عدوان الرابع من حزيران عام 1967 ضمن جدول زمني وآلية محددين مع الالتزام بالإعلان عن الطرف المعطل ومقاطعته وفرض عقوبات رادعة بحقه.
واكد إدانته واستنكاره الشديدين لهذه الدعوة داعيا الاتحاد الأوروبي لرفضها أيضا والتمسك بقراره الذي أصدره في تموز الماضي وتنص خطوطه الإرشادية على أن الكيانات الإسرائيلية العاملة في الضفة الغربية والقدس الشرقية لن تكون مؤهلة لمنح الاتحاد الأوروبي وامتيازاته وقروضه اعتبارا من العام المقبل.
ورأى رأفت في دعوة كيري المشار إليها بمثابة "تواطىء" مع إسرائيل ودليل آخر على استمرار الولايات المتحدة الأمريكية في انحيازها "السافر" لها، وعلى أن الإدارة الأمريكية ليست وسيطا نزيها وأمينا لأية عملية سياسية، بما في ذلك للمفاوضات التي استؤنفت بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في 29 تموز الماضي.
كما رأى أن دعوة كيري المذكورة يجب أن تكون رسالة قاطعة لكل من لا يزال يراهن على الرعاية الأمريكية المنفردة للمفاوضات من أجل التراجع عن هذا الرهان الخاسر وعن مسار المفاوضات "العبثية" الجارية والعودة بدلا من ذلك للالتزام بقرارات الإجماع الوطني التي ترهن استئناف المفاوضات بوقف إسرائيل الكامل للاستيطان واعترافها بحدود عام 1967 كحدود فاصلة بين الدولتين، والعمل في الوقت ذاته من أجل عقد مؤتمر دولي للسلام يعمل على إطلاق مفاوضات حقيقية وجادة تحت رعاية وإشراف الأمم المتحدة على أساس القرارات والمرجعيات الدولية ذات الصلة وذلك من أجل حل كافة قضايا الوضع النهائي وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي الفلسطينية التي احتلت في عدوان الرابع من حزيران عام 1967 ضمن جدول زمني وآلية محددين مع الالتزام بالإعلان عن الطرف المعطل ومقاطعته وفرض عقوبات رادعة بحقه.