والدة الاسير الشوامرة تريد أن تراه قبل ان تموت ولا تراه يموت أمامها
نشر بتاريخ: 10/09/2013 ( آخر تحديث: 10/09/2013 الساعة: 10:41 )
الخليل - معا - وجهت عائلة الاسير نعيم يونس الشوامرة المحكوم بالسجن المؤبد منذ تاريخ 14/3/1995 والملقب بعميد أسرى الجنوب نداء عاجلا الى الرئيس محمود عباس للتدخل العاجل لانقاذ حياة ابنها الاسير بعد أن أقر الأطباء في مستشفى برزلاي الاسرائيلي انه يعاني من ضمور متواصل في العضلات ويعاني من مرض خطير وهو ضمور العضلات.
وحسب شهادة ادلى بها الاسير بأن ادارة السجن قد حقنته بابرة في فمه بسبب آلام شديدة في الاسنان ادى ذلك الى تورم فمه ووجهه بشكل غير طبيعي و بدأ يعاني من ضعف في اللسان والشفة وآلام في الرأس ولا يستطيع الإطالة بالكلام حيث يجد صعوبة في التكلم، بالإضافة إلى وجود صعوبة في تناول الطعام وآلام حول العينين وضعف في اليدين والقدمين و يتعرض لحالات ارتجاج في جسمه في الجزء العلوي.
والدة الاسير الحاجة وضحة محمود الشوامرة ( 80 عاما) تحمل بين يديها صورة ابنها الأسير نعيم المحكوم بالسجن المؤبد منذ 20 عاما، وجهت نداء ومناشدة الى الرئيس محمود عباس، من اجل الافراج عن ابنها الذي يموت بسبب وضعه الصحي الخطير.
وقالت: "يا رب بدي ارتاح وأرى ابني قبل أن أموت ولا اريد ان احيا لأراه يموت".
وقال نبيل شقيق الاسير ان اخاه نعيم اعتقل بعد توقيع اتفاق اوسلو ولكن جميع العمليات التي نفذها كانت قبل توقيع الاتفاق وانه توقف عن العمل العسكري فور توقيع اتفاق اوسلو وحسب لائحة التهام وتاريخ تنفيذ العمليات وهي مثبته في لائحة الاتهام جميعها قبل توقيع اتفاق اوسلو, مطالبا سيادة الرئيس ادراج اسمه في قائمة الاسرى قبل اتفاق اوسلو مثلما ادرج اسم الاسير برهان صبيح المعتقل بتاريخ 2002م وكان متهما بتنفيذ العمليات قبل توقيع اتفاق اوسلو.
وحسب شهادة ادلى بها الاسير بأن ادارة السجن قد حقنته بابرة في فمه بسبب آلام شديدة في الاسنان ادى ذلك الى تورم فمه ووجهه بشكل غير طبيعي و بدأ يعاني من ضعف في اللسان والشفة وآلام في الرأس ولا يستطيع الإطالة بالكلام حيث يجد صعوبة في التكلم، بالإضافة إلى وجود صعوبة في تناول الطعام وآلام حول العينين وضعف في اليدين والقدمين و يتعرض لحالات ارتجاج في جسمه في الجزء العلوي.
والدة الاسير الحاجة وضحة محمود الشوامرة ( 80 عاما) تحمل بين يديها صورة ابنها الأسير نعيم المحكوم بالسجن المؤبد منذ 20 عاما، وجهت نداء ومناشدة الى الرئيس محمود عباس، من اجل الافراج عن ابنها الذي يموت بسبب وضعه الصحي الخطير.
وقالت: "يا رب بدي ارتاح وأرى ابني قبل أن أموت ولا اريد ان احيا لأراه يموت".
وقال نبيل شقيق الاسير ان اخاه نعيم اعتقل بعد توقيع اتفاق اوسلو ولكن جميع العمليات التي نفذها كانت قبل توقيع الاتفاق وانه توقف عن العمل العسكري فور توقيع اتفاق اوسلو وحسب لائحة التهام وتاريخ تنفيذ العمليات وهي مثبته في لائحة الاتهام جميعها قبل توقيع اتفاق اوسلو, مطالبا سيادة الرئيس ادراج اسمه في قائمة الاسرى قبل اتفاق اوسلو مثلما ادرج اسم الاسير برهان صبيح المعتقل بتاريخ 2002م وكان متهما بتنفيذ العمليات قبل توقيع اتفاق اوسلو.