المفتي يحذر من خطورة الدعوات لاقتحام المسجد الأقصى
نشر بتاريخ: 10/09/2013 ( آخر تحديث: 10/09/2013 الساعة: 12:17 )
القدس -معا- حذر الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية من الدعوات الخطيرة والمتزايدة لاقتحام المسجد الأقصى المبارك والسيطرة عليه، والتي كان آخرها دعوة مفوض شرطة الاحتلال المدعو"يوحنان دانينو" والتي ادعى زوراً فيها حق اليهود بدخول الأقصى والصلاة فيه باعتباره من ساحات الهيكل المزعوم.
وبين المفتي أن هذه التصريحات خطيرة جداً وهي تصدر من مستوى أمني يسيطر على مداخل المسجد الأقصى المبارك، محذراً من عواقب السكوت عنها مبيناً أنها تحمل في ثناياها نوايا خطيرة ضد المسجد الأقصى المبارك.
وأضاف أن التصريحات والاستفزازات والممارسات التي تقوم بها سلطات الاحتلال في المستوى الأمني والسياسي ضد المقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك هي انتهاكات خطيرة تتجاوز كل الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية، محذراً من النتائج السلبية الكبيرة التي تترتب على هذه الممارسات.
وحذر من أن تلك التصريحات تأتي بعد دعوات العديد من الحاخامات اليهود لبناء الهيكل المزعوم- لا سمح الله- مكان المسجد الأقصى المبارك بما يشير إلى الخطر الداهم والمحدق بالمسجد الإسلامي الذي يتوجب على المسلمين كافة حمايته من أخطار التقسيم والهيمنة الاحتلالية.
وناشد المواطنين وكل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك لشد الرحال إليه والرباط فيه، خاصة في ظل الهجمة الشرسة عليه التي أصبحت معالمها واضحة، محذراً من أن الوقت ينفذ أمام إنقاذ الأقصى، مناشداً العالم أجمع لتحمل مسؤولياته في حماية الشعب الفلسطيني من اعتداءات الاحتلال عليه وعلى مقدساته وأرضه، ولجم هذا الاحتلال عن العبث بالأمن والسلم الدوليين.
وبين المفتي أن هذه التصريحات خطيرة جداً وهي تصدر من مستوى أمني يسيطر على مداخل المسجد الأقصى المبارك، محذراً من عواقب السكوت عنها مبيناً أنها تحمل في ثناياها نوايا خطيرة ضد المسجد الأقصى المبارك.
وأضاف أن التصريحات والاستفزازات والممارسات التي تقوم بها سلطات الاحتلال في المستوى الأمني والسياسي ضد المقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك هي انتهاكات خطيرة تتجاوز كل الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية، محذراً من النتائج السلبية الكبيرة التي تترتب على هذه الممارسات.
وحذر من أن تلك التصريحات تأتي بعد دعوات العديد من الحاخامات اليهود لبناء الهيكل المزعوم- لا سمح الله- مكان المسجد الأقصى المبارك بما يشير إلى الخطر الداهم والمحدق بالمسجد الإسلامي الذي يتوجب على المسلمين كافة حمايته من أخطار التقسيم والهيمنة الاحتلالية.
وناشد المواطنين وكل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك لشد الرحال إليه والرباط فيه، خاصة في ظل الهجمة الشرسة عليه التي أصبحت معالمها واضحة، محذراً من أن الوقت ينفذ أمام إنقاذ الأقصى، مناشداً العالم أجمع لتحمل مسؤولياته في حماية الشعب الفلسطيني من اعتداءات الاحتلال عليه وعلى مقدساته وأرضه، ولجم هذا الاحتلال عن العبث بالأمن والسلم الدوليين.