|
اعتصام أمام الامم المتحدة بغزة رفضاً للعدوان العسكري على سوريا
نشر بتاريخ: 10/09/2013 ( آخر تحديث: 10/09/2013 الساعة: 14:58 )
غزة- معا - نظمت القوى "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحزب الشعب الفلسطيني والاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا"، اعتصاماً رفضاً للعدوان الأمريكي على سوريا، اليوم الثلاثاء، امام مقر الأمم المتحدة غرب مدينة غزة.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية والسورية ورايات الفصائل المشاركة وسط شعارات تندد بالعدوان العسكري والسياسي ضد سوريا، وهتافات "يا أوباما اسمع اسمع.. الشعب العربي مش حيركع"، "لا للعدوان لا للعدوان .. بدنا نعيش بأمان"، "يا عرب التموا علينا.. الشعب السوري غالي علينا"، "يسقط يسقط حلف الناتو.. يسقط يسقط الاستعمار". بدوره ألقى جميل مزهر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، كلمة القوى الديمقراطية الأربعة، اكد وقوف القوى إلى جانب سورية الدولة والشعب ورفض العدوان الأمريكي الهادف إلى تدمير سوريا وتحويلها إلى ساحة اقتتال مذهبي وطائفي لضرب المشروع القومي العربي المساند للمقاومة الفلسطينية. ودعا مزهر كافة أطياف الشعب السوري إلى الوحدة ورص الصفوف لقطع الطريق على الاستعمار الأمريكي الغربي وتقسيم سوريا وضرب مشروعها المقاوم. معلناً تضامن القوى الأربع مع سوريا في التصدي لهذه المؤامرة المدعومة غربياً وأمريكياً وإقليمياً. وشدد مزهر رفض القوى للمخططات الاستعمارية ضد سوريا، قائلا: قد آن الأوان لتحرك الضمير القومي والوطني لفضح المشروع الاستعماري الجديد ضد سوريا. من جهته تلا عصام أبو دقة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، مذكرة باسم الجماهير المحتشدة امام المكتب الرئيسي للأمم المتحدة بغزة، موجهة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، قال فيها، نطالبكم ببذل كل الجهود لمنع وقوع عدوان أمريكا وحلفائها على سوريا، باعتباره انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة وللشرعية والقانون الدولي، وكذلك لتفادي تداعياته الخطيرة على القضية الفلسطينية والمنطقة. وأضاف: كما ندعوكم لمواصلة العمل على حل الأزمة السورية سياسياً من خلال التسريع بعقد جنيف 2 والحوار الوطني بين جميع مكونات المجتمع السوري، باعتبار ذلك طريق بناء سوريا العربية الموحدة المستقلة والديمقراطية. وأكد أبو دقة أن شعبنا يرفض عدوان الإدارة الأمريكية وحلفاؤها على سوريا، ويؤكد انه لا لكل أشكال تغطية العدوان والترويج له على يد دول أجنبية أوروبية أو إقليمية عربية. وقال: إن شعبنا الفلسطيني وجميع الشعوب العربية تدرك بأن دولة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والسورية واللبنانية هي المستفيد الأول من أي عدوان خارجي على سوريا أو أي بلد عربي. لافتاً إلى أن الحلول العسكرية والسياسية الأمريكية في البلدان العربية لم تنتج سوى التفكك والخراب والدمار. واعتبر القيادي في الجبهة الديمقراطية، أن ادعاءات الإدارة الأمريكية بأنها تدافع عن قيم الحرية والديمقراطية والعدالة وحقوق الإنسان، هي ادعاءات كاذبة وتدحضها مواقف هذه الإدارة من حقوق الشعب الفلسطيني التي تتعرض للانتهاك اليومي من قبل سلطات وقوات الاحتلال الإسرائيلي وفي ظل الانحياز والحماية الكاملة التي توفرها الإدارة الأمريكية لدولة إسرائيل العدوانية والتعامل معها كدولة استثنائية فوق القانون. وأضاف: إن الولايات المتحدة الأمريكية وكلما كانت على وشك القيام بعدوان واسع في المنطقة تشيع الأوهام المضللة حول اهتمامها بتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي برعاية أمريكية. وهو ما يعزز إصرارنا على التحذير ورفض مواصلة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وفق الصيغة القديمة قبل قرار الأمم المتحدة بالاعتراف بدولة فلسطين، حتى لا تتكرر مع الجانب الفلسطيني التجارب الفاشلة السابقة. وفي ختام الاعتصام سلمت القوى الديمقراطية الأربعة المذكرة لمكتب الأمم المتحدة بغزة لتسليمها للأمين العام بان كي مون. |