وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قلقيلية: اجتماع يناقش احتياجات المحافظة من المشاريع

نشر بتاريخ: 10/09/2013 ( آخر تحديث: 10/09/2013 الساعة: 15:18 )
قلقيلية - معا - بحث المهندس عبد الحميد الديك مسير أعمال محافظة قلقيلية اليوم مع مؤسسة الفاو ومؤسسات دولية اخرى آفاق التعاون المشترك، ومناقشة احتياجات المحافظة من المشاريع الزراعية خاصة المتعلقة بقطاع المياه وتأهيل الأراضي الزراعية.

وشارك في الاجتماع من دائرة التطوير العالمي البريطانية هيلين وينترتون المساعدة الإدارية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، جوناثات هارغريفر مدير البرنامج الفلسطيني وجاكش ماهي المستشار الإداري للمشروع الفلسطيني، ومن منظمة الفاو سيريل فيراند مدير المكتب ود.عزام العيسة مدير البرنامج، ومدير عام الحكم المحلي اسعد سوالمة، ومدير الزراعة احمد عيد وممثلين عن بلدية قلقيلية ورؤساء بلديات ومجالس محلية.

وخلال اللقاء رحب المهندس عبد الحميد الديك بالوفد الضيف مثمنا دور الاتحاد الأوروبي ودعمه للمشاريع في الأراضي الفلسطينية مشيرا أن مناطق ج تشكل 60% من مساحة الضفة الغربية، مؤكدا أن تمويل المشاريع في هذه المناطق سينعكس إيجابا على التنمية، مثمنا القرار الأوروبي مقاطعة منتجات المستوطنات ومقاطعة المؤسسات الإسرائيلية العاملة في حدود عام 1967.

وطالب الديك بحماية سياسية للمشاريع التي تنفذ في المناطق ج، مشددا على أهمية الدعم السياسي لتمكين شعبنا من استخدام مقدراته، مستعرضا واقع محافظة قلقيلية وما تعانيه بفعل الإجراءات الإسرائيلية المتمثلة بالجدار والاستيطان، واستهداف المحافظة المبكر للسيطرة على مقوماتها، حيث أقامت إسرائيل 20 مستوطنة على أراضي المحافظة تركزت في المناطق الغنية بالمياه، مضيفا ان الهجمة العنصرية تجلت بإقامة جدار الفصل العنصري الذي يمتد بطول 40 كيلومتر.

وأكد الديك أن السلطة الوطنية ماضية في سياسة التنمية لتمكين المواطن الفلسطيني من الصمود على أرضه ، مضيفا أن إحداث تنمية في المناطق ج والمناطق خلف الجدار هي الإستراتيجية الوطنية التي نعمل على أساسها ، مشددا على ضرورة دعم التنمية في المناطق ج، وأضاف بان محافظة قلقيلية عملت على توحيد جهود المؤسسات العاملة في مجال التنمية من اجل الوصول إلى تنمية اقتصادية وبشرية شاملة.

وقدم مدير عام الحكم المحلي ومدير زراعة قلقيلية شرحا مفصلا عن واقع المحافظة والأراضي الزراعية مستعرضين أهم المقترحات والتوصيات للوفد الزائر، تمثلت في ضرورة الضغط على الاحتلال للسماح بنقل المياه وإيصالها للمناطق الشرقية من المحافظة وتأهيل الآبار الارتوازية وخاصة تلك الواقعة خلف الجدار والعمل على كهربتها.

بدورها شكرت "هيلين وينترتون" مسير أعمال المحافظة على ما قدمه من شرح مفصل عن المحافظة ، مؤكدة على دعم مؤسستها للشعب الفلسطيني في كافة المجالات وخاصة تلك المسماه بالمناطق ج لان استثمار تلك المناطق مهم للدولة الفلسطينية واقتصادها، داعية إلى ضرورة إزالة جدار الفصل العنصري بهدف دعم المزارعين وتمكينهم من الوصول إلى أرضهم الأمر الذي سينعكس بشكل عام على تطوير اقتصاد المحافظة.