وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الحملة الوطنية تحذر من اتساع نطاق الاحتجاجات الطلابية بالجامعات

نشر بتاريخ: 10/09/2013 ( آخر تحديث: 10/09/2013 الساعة: 19:15 )
غزة- معا - استنكرت الحملة الوطنية للمطالبة بتخفيض الرسوم الجامعية الحد الذي آلت إليه العملية التعليمية في الجامعات الفلسطينية على امتداد شطري الوطن, معتبرة أن ما يجري من إجراءات تعسفية مجحفة بحق عشرات الآلاف من أبنائنا الطلبة هو دليل واضح على تبني إدارات الجامعات لسياسة جباية وتجهيل باتت تهدف من خلالها إلى قتل مستقبل أبنائنا وحرمانهم من حقهم في استكمال التعليم.

وأكدت على إن ما يجري الآن في جامعة (بيرزيت، النجاح، الإسلامية، الأقصى) إنما هو نهج وتخطيط يسعى من خلاله القائمون على الجامعات إلى تدمير البيئة التعليمية في فلسطين عبر رفع رسوم الساعات الدراسية وفصل نشطاء الحركة الطلابية من الجامعات والتي كان أخرها بجامعة بيرزيت.

وأوضحت الحملة أن جملة ما قامت به إدارة الجامعات المذكورة والقابعة في أبراجها العاجية بعيدة كل البعد عن واقع وآلام شعبنا المطحون الذي يخوض معركة الصمود ضد الاحتلال وتجافي تطلعات شعبنا وبعيدة عن العلم والتحرر والبناء.

ودعت إدارة الجامعات إلى التراجع الفوري عن قراراتها المراهقة والغير مدروسة لمصلحة الطلبة ولإرساء رسالة مؤسسات التعليم العالي المتمثلة بتحقيق تنمية بشرية شاملة والمساهمة في حل أزمات المجتمع لا أن تصدر أزماتها للمجتمع، مؤكدة رفضها المطلق لحل المشكلات المالية لمؤسسات التعليم العالي على حساب الطلبة وذويهم.

وناشدت الحملة الرئيس محمود عباس بالتدخل الفوري لوقف مهازل تجار التعليم في الجامعات الفلسطينية لان عواقب مثل هذه الأمور وخيمة على الواقع الفلسطيني برمته وقد يزيد من اتساع نطاق الاحتجاجات المشروعة، كما وطالبت بإصدار توجيهاته الجادة لجهة إقرار قانون صندوق وطني لدعم الطالب الفلسطيني الذي يكابد العيش جراء الاحتلال والحصار.

وفي نفس السياق نطالب الأطر الطلابية ومجالس الطلبة بأخذ دورها الريادي والنقابي بالدفاع عن حقوق الطلبة من عسف إدارات الجامعات.

وختاماً أكدت إدارة الحملة على حق الطلبة الأصيل في التظاهر السلمي من أجل المطالبة بحقوقهم المشروعة حتى تتم الاستجابة لمطالبهم خاصة مع تزايد شكاوي الطلاب في مختلف الجامعات الفلسطينية من ارتفاع الأقساط والرسوم الجامعية المرهقة.