المالكي يلتقي الأمين العام لمفوضية العلاقات الخارجية للإتحاد الأوروبي
نشر بتاريخ: 10/09/2013 ( آخر تحديث: 10/09/2013 الساعة: 19:24 )
رام الله- معا - التقى وزير الخارجية د. رياض المالكي بعد ظهر اليوم الثلاثاء الأمين العام لمفوضية العلاقات الخارجية للإتحاد الأوروبي، بيير فيمونت، والوفد المرافق له في مقر وزارة الخارجية، حيث أطلعه على آخر التطورات في الأرض الفلسطينية المحتلة وخاصة الممارسات الإسرائيلية التي تشكل عقبة أمام الجهود الدولية لإحياء عملية السلام.
وعبر المالكي عن أملة على ضرورة إتخاذ الأتحاد الأوروبي دوراً فاعلا، لانقاذ عملية السلام والمفاوضات، وذلك بالضغط على حكومة الإحتلال الإسرائيلي لوقف كافة انشطتها الأستيطانية، والإنتهاكات المستمرة ضد ابناء شعبنا، وايضاً الإجراءات بحق المقدسات في الأرض المحتلة الفلسطينية وخاصة في مدينة القدس.
وتبادل الطرفان وجهات النظر بشأن الجهود المبذولة لتحريك عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، حيث أكد المالكي على جدية الجانب الفلسطيني في التجاوب مع الجهود الأميركية التي يبذلها وزير الخارجيه جون كيري الذي اجتمع مع الرئيس في عدة لقاءات، وتم التطرق خلال هذه الاجتماعات لرؤية الفلسطينيين لنجاح تلك المساعي بالتوصل سلام عادل وحل نهائي للصراع خلال الفترة المحددة والمتفق عليها.
من جانبه، أكد بيير فيمونت على أهمية استمرار مسيرة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية للوصول إلى سلام عادل يعم المنطقة. كما أكد على ثبات الموقف والسياسة الخارجية للأتحاد الأوروبي في دعم عملية السلام بين الجانبين، وذلك من خلال مبدأ حل الدولتين.
وأتفقا الجانبين على ضرورة التواصل، من أجل تبادل وجهات النظر، وتعزيز العلاقات الثنائية بين دولة فلسطين والأتحاد الأوروبي في كافة المجالات، وتباحثا إمكانية توسيع وزيادة التعاون في مجال التكنولوجيا ودعم البحوث العلمية للمعاهد والجامعات الفلسطينية مع نظرائها من دول الأتحاد الأوروبي.
حضر اللقاء مع الوزير السفير أمل جادو، مساعد الوزير للشؤون الأوروبية، ومدير وحدة الإعلام المستشار د. وائل البطريخي، ورزان لفتاوي مسؤولة ملف الأتحاد الأوروبي.
وعبر المالكي عن أملة على ضرورة إتخاذ الأتحاد الأوروبي دوراً فاعلا، لانقاذ عملية السلام والمفاوضات، وذلك بالضغط على حكومة الإحتلال الإسرائيلي لوقف كافة انشطتها الأستيطانية، والإنتهاكات المستمرة ضد ابناء شعبنا، وايضاً الإجراءات بحق المقدسات في الأرض المحتلة الفلسطينية وخاصة في مدينة القدس.
وتبادل الطرفان وجهات النظر بشأن الجهود المبذولة لتحريك عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، حيث أكد المالكي على جدية الجانب الفلسطيني في التجاوب مع الجهود الأميركية التي يبذلها وزير الخارجيه جون كيري الذي اجتمع مع الرئيس في عدة لقاءات، وتم التطرق خلال هذه الاجتماعات لرؤية الفلسطينيين لنجاح تلك المساعي بالتوصل سلام عادل وحل نهائي للصراع خلال الفترة المحددة والمتفق عليها.
من جانبه، أكد بيير فيمونت على أهمية استمرار مسيرة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية للوصول إلى سلام عادل يعم المنطقة. كما أكد على ثبات الموقف والسياسة الخارجية للأتحاد الأوروبي في دعم عملية السلام بين الجانبين، وذلك من خلال مبدأ حل الدولتين.
وأتفقا الجانبين على ضرورة التواصل، من أجل تبادل وجهات النظر، وتعزيز العلاقات الثنائية بين دولة فلسطين والأتحاد الأوروبي في كافة المجالات، وتباحثا إمكانية توسيع وزيادة التعاون في مجال التكنولوجيا ودعم البحوث العلمية للمعاهد والجامعات الفلسطينية مع نظرائها من دول الأتحاد الأوروبي.
حضر اللقاء مع الوزير السفير أمل جادو، مساعد الوزير للشؤون الأوروبية، ومدير وحدة الإعلام المستشار د. وائل البطريخي، ورزان لفتاوي مسؤولة ملف الأتحاد الأوروبي.