الأغا يدعو الجامعة العربية إلى تقييم مدى الالتزام العربي تجاه رفع الحصار
نشر بتاريخ: 07/05/2007 ( آخر تحديث: 07/05/2007 الساعة: 11:07 )
خان يونس- معا- طالب وزير الزراعة الدكتور محمد رمضان الأغا جامعة الدول العربية بالوقوف عند مسؤولياتها، وتقييم مدى الالتزام العربي بتوصيات القمة العربية الأخيرة بالرياض، والوعودات التي اطلقت في ظل إتفاق " مكة " وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية لرفع الحصار المتواصل على الشعب الفلسطيني.
ودعا الوزير الاغا في بيان وصل "معا" نسخة عنه كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والدولية بالضغط على الإحتلال الاسرائيلي لوقف الانتهاكات التي يتعرض لها المزارعون الفلسطنييون وحرمانهم من فلاحة وزراعة أراضيهم وجني محصولها.
واعتبر الآغا أن مواصلة الاعتداءات اليومية تحول دون وصول عدد كبير من المزارعين إلى أراضيهم، مشيراً أن الدبابات والجرافات الإسرائيلية التي تتمركز على الحدود الشرقية والشمالية للقطاع، تدوس بين الحين والآخر أراضي الزراعية وتطلق النار باتجاه المزارعين وتمنعهم من الإقتراب منها ومتابعتها.
وأشار الآغا الى اهمية فضح هذه الجرائم من خلال تسليط الضوء عليها من قبل وسائل الإعلام على معاناة المواطنين الفلسطينيين، ولاسيما المزارعين.
وقال الاغا أن الاحتلال يخلق الذرائع والمبررات الواهية لجرائمه، ويحاول بذلك تسويقها للعالم على أنه يدافع عن أمنه المزعوم، داعيا إلى أهمية تسويق المشاريع الزراعية التي من شأنها إحياء القطاع الزراعي، بما يتطلبه من دعم كبير لإعادة وإصلاح الأراضي التي جرفها الإحتلال، إضافة إلى تعويض المزارعين المتضررين عن خسائرهم الفادحة.
وأشار الآغا الى أن الوزارة تسعى إلى تنفيذ رزمة من المشاريع التطويرية الجديدة، وتعمل من خلال رسائلها وجولات مندوبيها إلى الخارج على جلب الدعم اللازم لتنفيذها، لافتاً أن وعودات كثيرة تلقتها من جهات ومؤسسات عديدة، والوزارة بانتظار الإيفاء بها.
ودعا الوزير الاغا في بيان وصل "معا" نسخة عنه كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والدولية بالضغط على الإحتلال الاسرائيلي لوقف الانتهاكات التي يتعرض لها المزارعون الفلسطنييون وحرمانهم من فلاحة وزراعة أراضيهم وجني محصولها.
واعتبر الآغا أن مواصلة الاعتداءات اليومية تحول دون وصول عدد كبير من المزارعين إلى أراضيهم، مشيراً أن الدبابات والجرافات الإسرائيلية التي تتمركز على الحدود الشرقية والشمالية للقطاع، تدوس بين الحين والآخر أراضي الزراعية وتطلق النار باتجاه المزارعين وتمنعهم من الإقتراب منها ومتابعتها.
وأشار الآغا الى اهمية فضح هذه الجرائم من خلال تسليط الضوء عليها من قبل وسائل الإعلام على معاناة المواطنين الفلسطينيين، ولاسيما المزارعين.
وقال الاغا أن الاحتلال يخلق الذرائع والمبررات الواهية لجرائمه، ويحاول بذلك تسويقها للعالم على أنه يدافع عن أمنه المزعوم، داعيا إلى أهمية تسويق المشاريع الزراعية التي من شأنها إحياء القطاع الزراعي، بما يتطلبه من دعم كبير لإعادة وإصلاح الأراضي التي جرفها الإحتلال، إضافة إلى تعويض المزارعين المتضررين عن خسائرهم الفادحة.
وأشار الآغا الى أن الوزارة تسعى إلى تنفيذ رزمة من المشاريع التطويرية الجديدة، وتعمل من خلال رسائلها وجولات مندوبيها إلى الخارج على جلب الدعم اللازم لتنفيذها، لافتاً أن وعودات كثيرة تلقتها من جهات ومؤسسات عديدة، والوزارة بانتظار الإيفاء بها.