|
الرئيس الشاب يزور القنصلية الامريكية في القدس
نشر بتاريخ: 11/09/2013 ( آخر تحديث: 11/09/2013 الساعة: 09:41 )
القدس - معا - زار الرئيس الشاب حسين الديك القنصلية الامريكية في القدس، واطلع على الخدمات التي تقدمها القنصلية الامريكية واهمها الخدمات الخاصة بالجنسية وتسجيل المواليد لمن يحمل الجنسية الامريكية ويعيش في فلسطين، وتقدم خدمات للفلسطينين في كافة المجالات وخاصة خدمات الفيزا والخدمات الثقافية والتعليمية والمنح الدراسية وعمل المركز الثقافي الامريكي، اذ تعمل القنصلية الامريكية في القدس على توفير كافة الخدمات اللازمة للفلسطينيين الذي يرغبون في الدراسة في الجامعات الامريكية.
واطلع الرئيس الشاب على برنامج التمكين الاقتصادي لدعم النساء في القدس والذي يتعلق بالحرف والاشغال اليدوية والصناعات التقليدية والماكولات الشعبية التي تقوم بها النساء المقدسيات اذ يعمل هذا البرنامج على تشجيع هذه الاعمال وقد رعت القنصلية الامريكية سابقا بازارا خاصا بذلك. والتقى الرئيس الشاب بناصر دعيس المستشار الاعلامي في القنصلية الامريكية وتحدث معه عن تجربته في برنامج الرئيس ورؤيته كشاب فلسطيني لواقع الشباب الفلسطيني والطموحات الكبيرة الموجودة لديه، وتحدث عن اهم الانجازات التي حققها الرئيس الشاب من خلال مشاركته في البرنامج. واوضح ان محبة الناس له ومعرفة ابناء الشعب الفلسطيني له ولموقفه من كافة القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تهم المواطن الفلسطيني واعجاب الناس بطروحاته هي اهم الانجازات التي حققها في هذا البرنامج، اضف ال ذلك تطوير مهاراته الفردية والشخصية ولغة التخاطب مع الجماهير وكيفة التاثير به، والاطلاع على معاناة الناس ومعرفة احتياجاتهم ومشاكلهم وشعوره بانه قريب من ابناء شعبه خاصة المهمشين والمعذبين كان انجازا عظيما. واكد الرئيس الشاب ان الشباب الفلسطيني قادر على ان يقوم بكافة المهام والمسؤوليات الملقاه على عاتقه ولكن لم تتح له الفرصة لذلك، واكد ان الاحتلال الاسرائيلي يشكل المشكلة الاساسية في التطلعات المستقبلية للشباب الفلسطيني اذ يقف عائقا امام طموحاتهم ورغباتهم فهناك الكثير من الشباب الفلسطيني الممنوع من السفر لاكمال دراسته الجامعية العليا في الخارج من الاحتلال. واكد الرئيس الشاب ان المشاكل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية تقف عائقا امام الشباب الفلسطيني، فمشكلة الفقر والبطالة وارتفاع عدد الخريجين العاطلين عن العمل مشكلة اذا استمرت تهدد بدمار المجتمع الفلسطيني، ونحن بحاجة الى مبادرات ووضع خطط واستراتيجات لحل هذه المشلكة اذ ان الشباب يشكل الاغلبية الكبرى ممن ياعنون من هذه المشكلة، يجب بناء برنامج للابتعاث الى الخارج وهذا البرامج مطبق في اغلب دول العالم، ويجب انشاء مشاريع استثمارية في الاراضي الفلسطينية ليتم استيعاب الخريجين العاطلين عن العمل من الشباب الفلسطيني ويجب وضع استراتجية لاعادة الاعتبار للصناعة التقليدية الفلسطينية ويجب الاستثمار في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يجب دعم المشاريع الصغيرة المدرة للدخل والتي تعيل الكثير من الاسر الفلسطينية، ويجب ان يتحمل المجتمع المدني والقطاع الخاص جزء من المسؤولية المجتمعية والمساهمة في حل تلك المشكلة الاقتصادية. واثنى الرئيس الشاب على الدعم المباشر الذي تقدمه الحكومة الامريكية للشعب الفلسطيني، والدعم الغير مباشر عبر الوكالة الامريكية للتنمية الدولية والتي تقوم بتنفيذ مشاريع تنموية في الاراضي الفلسطينية. |