وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الجامعة العربية: المفاوضات الحالية ستكون الفرصة الاخيرة

نشر بتاريخ: 11/09/2013 ( آخر تحديث: 11/09/2013 الساعة: 12:18 )
بيت لحم - معا - اعتبرت جامعة الدول العربية أن المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية الحالية قد تكون "الفرصة الأخيرة".

وقال السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، في تصريحات له، امس إن الدول العربية دفعت بكل ما تستطيع من إيجابيات للتجاوب مع الطلب الأمريكي، للعودة للمفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية، مؤكدا أن العودة إلى المفاوضات لابد أن تكون واضحة، وعلى أسس سليمة، وألا تكون المفاوضات مجرد مفاوضات وعلاقات عامة، وإيهام العالم أن هناك مفاوضات من أجل السلام.

وأضاف صبيح أن الأمور تسير إلى العكس، وقد تكون هذه الفرصة الأخيرة للمفاوضات».

وقال إن الجامعة العربية عقدت اجتماعات متكررة من خلال لجنة مبادرة السلام العربية ووفدها مع الإدارة الأمريكية ووزير خارجيتها، جون كيري، موضحا أن هذه المفاوضات مدتها من 6 إلى 9 أشهر بشرط تجميد ووقف الاستيطان، وأن المرجعية لهذه المفاوضات هي حدود عام 1967.

وأكد صبيح أنه على الرغم من ذلك فإن عملية الاستيطان الإسرائيلي قد زادت وتيرته بنحو 200%، وهو ما يعد مخالفا للمناخ من أجل السلام ويعد استفزازا للطرف الآخر أو الخروج من المفاوضات.

وأشار إلى أن "هناك 6 جولات من المفاوضات عقدت، ولا نريد أن نتحدث ماذا تم بداخل هذه الجولات، ولا نريد أن نقول إن الإسرائيليين يتهمون الجانب الفلسطيني بأنه سرب معلومات عن المفاوضات، وكأن هذه المفاوضات فيها أسرار ونجاحات كثيرة".

وردا على ما أعلنه القائد العام للشرطة الإسرائيلية، يوحنان دانينو، الثلاثاء، أن إسرائيل ستسمح رسميا لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى، بالإضافة إلى الاقتحامات اليومية من مستوطنين وعنصريين، وآخرها عدد من جنود البحرية الإسرائيلية تحت حماية إسرائيلية، قال صبيح إن "هذا الكلام لا يقبله أحد، وهو خطير للغاية، وإذا تم تطبيقه سينسف عملية السلام، ويحيل المنطقة إلى فوضى تتحملها الوزارة الإسرائيلية".