|
د.عيسى: مجلس الامن مطالب بحماية المقدسات
نشر بتاريخ: 11/09/2013 ( آخر تحديث: 11/09/2013 الساعة: 14:10 )
رام الله- معا- اعتبر الدكتور حنا عيسى أستاذ القانون الدولي تصريحات القائد العام للشرطة الإسرائيلية حول موافقة شرطة الاحتلال على دخول المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك، بصفتها جزء من "جبل الهيكل"، انتهاك جسيم لحرمة المسجد الاقصى، وتطور نوعي وخطير في سياسة تقسيم المسجد المبارك زمنياً ومكانياً بين المسلمين واليهود.
وأشار الى ان هذه الاقتحامات اليومية، والدعوات المتتالية لاقتحام المسجد بشكل جماعي في مختلف المناسبات والاعياد اليهودية، يأتي في سياق الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على المدينة المقدسة والمقدسات فيها، ويكشف بوضوح النوايا الاسرائيلية المبيتة ضد المقدسات الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس، والذي يتناقض كلياً مع الادعاءات التي يتظاهر بها المسؤولون الاسرائيليون لإحلال السلام بين العرب واسرائيل. ونوه د.عيسى الى احراق المسجد الاقصى بتاريخ 21/8/1969، حيث قامت السلطات الإسرائيلية بإحراق المسجد في محاولة منها لتهويد مدينة القدس العربية، وفي سنة 1996 قامت حكومة نتيتياهو السابقة بافتتاح نفق تحت المسجد الأقصى وهو ما أدى إلى مواجهات عنيفة عرفت آنذاك بـ "هبة البراق" والتي راح ضحيتها العديد من الأرواح. واختتم الدكتور عيسى قائلاً: "ان مجلس الأمن الدولي مطالب بممارسة مسؤولياته لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة على المسجد الأقصى المنافية لأحكام اتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949 وبرتوكولاتها، واتفاقية لاهاي عام 1954 التي تنص على "عدم التعرض أو ارتكاب أي أعمال عدائيه ضد أماكن العبادة "ووضع حد لمخطط التهويد الإسرائيلي". |