|
اللجنة الوطنية تدعم ذوي الإحتياجات الخاصة في مدرسة الاميرة بسمة
نشر بتاريخ: 11/09/2013 ( آخر تحديث: 11/09/2013 الساعة: 15:47 )
رام الله- معا- وقع إسماعيل التلاوي أمين عام اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم إتفاقاً مع مدرسة الاميرة بسمة الثانوية المختلطة في بيت المقدس اتفاقية لتنفيذ مشروع "دعم ذوي الاحتياجات الخاصة " في مدرسة الاميرة بسمة بمدينة القدس , وذلك في مقر اللجنة الوطنية برام الله .
وياتي هذا العمل في إطار خطط اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم وضمن مساعيها لتقديم ما أمكن من الدعم للمؤسسات التربوية والثقافية والعلمية والإجتماعية في مدينة القدس، والعاملة في المجال التربوي وبخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة ، وضمن البرامج والمشاريع التي تقدّم سنوياً من قبل مختلف المؤسسات المقدسية. وأوضح التلاوي أن الهدف من المشروع مساعدة جزئية للاطفال والطلاب في مدرسة بسمة الثانوية المختلطة والبالغ عددهم اكثر من 600 طالب وطالبة ثلثهم من ذوي الاحتياجات الخاصة وذوي اعاقات سمعية وبصرية وحركية ,وهذا يتطلب دعم المدرسة بمشاريع تساعد على إكتساب عملية التعلم والتعليم من خلال اساليب جديدة بالتعاون مع ادارة وهيئة التدريس بالمدسة واولياء امورهم ، لاكسابهم عدد من الأنشطة التعبيرية الجديدة التي تساعدهم على عملية التعلم ، وتدعيم العلاقة التكاملية بين الأطفال وأسرهم ومعلماتهم من خلال المشروع. وأضاف التلاوي أن هذا النوع من البرامج والأنشطة والفعاليات التي تقوم بها المؤسسات والمراكز التربوية في القدس، تعتبر حاجة ملحة لمساندة المدارس التعليمية بسبب إفتقار المدارس نوعياً إلى برامج علاجية خاصة بتلك الفئة من الطلبة (بطيء التعلم) لتمكينهم من الإلتحاق ببقية زملائهم بطرق طبيعية، حتى يتم تمكينهم أيضاً من الإندماج مع بقية الطلبة ,ويستطيعوا إتمام تحصيلهم العلمي أسوةً بالآخرين. من جهتها اشادت ممثلة مدرسة الاميرة بسمة باللجنة الوطنية وعلى دعمها للمؤسسات المقدسية معتبرة اللجنة الوطنية احد اعلام الوطن في مساندة هذه الشريحة من الطلبة, في ظل الوضع الصعب الذي تعيشه المدرسة ,وحاجتها الماسة للدعم , لاستكمال مسيرتهم التعليمية وتحصيلهم العلمي بشكل جيد وطبيعي وبنتائج ايجابية اكثر . ووجه التلاوي بمناسبة توقيع الإتفاقية الشكر لأعضاء الهيئة الإدارية في مدرسة الاميرة بسمة بشكل خاص وكافة العاملين في القطاع التعليمي في مدينة القدس بوجه عام ، على مبادراتهم المستمرة لدعم صمود المؤسسات التربوية والثقافية والعلمية في مدينة القدس، ومثمناً كل الجهود المبذولة لتمكين المقدسي من الصمود في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها وما تتعرض له مدينة القدس وسكانها وبالتحديد القطاع التعليمي من عمليات اغلاق للمدارس او الاعتداء على الطلاب ومنعهم من الوصول الى مدارسهم والتعدي على المناهج وحظر كل الانشطة والمشاريع الخاصة بالترميم او البناء او التطوير لاي مؤسسة تعليمية . يذكر أن المشروع يأتي في إطارد الدعم الكريم المقدم من المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) وضمن الأنشطة المخصصة لوحدة القدس الشريف، في مجال رعاية ذوي الإحتياجات الخاصة ودعم الجمعيات المهتمة بهذه الفئة في مدينة القدس. |