|
زكي:المخاطر التي تهدد الاقصى حقيقية واسرائيل تسعى الى تقسيمه
نشر بتاريخ: 12/09/2013 ( آخر تحديث: 12/09/2013 الساعة: 11:50 )
رام الله -معا- حذر عـباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المفوض العام للعلاقات الـعربـيـة والصين الشعبية من توالي هجمات المستوطنين بحماية سلطات الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك ومنع المصلين من الدخول إليه والصلاة فيه وذلك لفتح الطريق لاعضاء كنيست ووزراء من امثال وزير الاسكان الاسرائيلي اوري ارئيل لاقتحام الاقصى وتدنيسه واقامة شعائرهم التلمودية لمناسبة الاعياد اليهودية .
وقال زكي ان التفلت الاميركي لضرب سوريا والعدوان الاسرائيلي على القدس والاقصى يعيد الى الذاكرة اربعين عاما مضت على حرب اكتوبر المجيدة مما يستدعي صحوة عربية حيال ما يحاك ضد مصر وسوريا ابطال العبور والثغور. واضاف زكي ان حرب اكتوبر اسقطت كل مستحيل وحطمت غطرسة اسطورة الجيش الذي لا يهزم فاستفاق العقل والفعل والاعداد والتخطيط والمفاجأة وتحول الى استبسال في القتال وشق صدر الهزيمة من خلال الارادة الحرة التي جعلت الجيشين المصري والسوري يكتبان التاريخ بمداد من ذهب عند خط بارليف وعلى ذروة جبال الشيخ والمواقع العصية في سيناء وفي الجولان. واشار زكي الى ان استفحال العدوان الاسرائيلي في ذكرى اكتوبر يؤكد ان اسرائيل هي عنوان الصراع وان الغطرسة الاميركية منذ عهد بوش الابن ما زالت على حالها وهي من قادت الى احداث الحادي عشر من سبتمبر. واعتبر زكي ان ما يحدث في المسجد الاقصى المبارك من سلسلة اقتحامات وانتهاكات واستباحة متواصلة من قبل المستوطنين المتطرفين تحت حماية وغطاء من شرطة الاحتلال تستدعي التصدي لتلك الانتهاكات والخروقات من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلية والمستوطنين الذين يعيثون في الاقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية فسادا. واضاف زكي ان المخاطر المحدقة بالاقصى هي مخاطر حقيقية تستدعي تحركا عربيا واسلاميا قبل فوات الاوان في ظل سعي حكومة نتنياهو الى تقسيمة زمانيا ومكانيا على غرار ما جرى في الحرم الابراهيمي الشريف في الخليل. على صعيد متصل اعرب زكي عن ادانته لاقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس ومخيم عسكر واصابتها سبعة مواطنين بجروح واعتقال اخرين واقتحام مئات المستوطنين قبر يوسف قرب مخيم بلاطة لاداء طقوسهم . ووصف زكي تلك الاقتحامات بانها صب للزيت على النار وتأجيج لمشاعر شعبنا محملا اسرائيل مسؤولية ما قد يترتب على ذلك. |