|
قائد قوات الامن الوطني: نسعى لتشكيل جيش وطني يضم كافة أطياف الشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 07/05/2007 ( آخر تحديث: 07/05/2007 الساعة: 15:48 )
خان يونس- معا- قال العميد ركن بحري جمال كايد قائد قوات الأمن الوطني في قطاع غزة, إن قوات الأمن الوطني تسعى إلى تشكيل جيش وطني يضم كافة أطياف الشعب الفلسطيني يشكل الأمن الوطني النواة الأساسية له، مشيرا الى أنهم يعملون على ضخ دماء جديدة في قوات الأمن الوطني تمهيدا لإعداد جيل جديد قادر على تحمل المسؤوليات المستقبلية.
وأضاف كايد أن قوات الامن هي حامية المشروع الوطني، وهي ملك للجميع بدون استثناء، مستغربا من النظرة الضيقة من قبل البعض تجاه هذه القوات التي قدمت المئات من الشهداء. وقال قائد قوات الامن الوطني: "إننا مستمرون وفق خطة لإعادة تأهيل وتدريب قوات الأمن الوطني, وقد بدانا في ترتيب ودمج الإدارات المختلفة بقوات الأمن الوطني وتمكننا من انجاز 75% من توحيد هذه الإدارات وإعادة ترتيبها. وزاد قائلاً: "إننا مستمرون في تدريب كافة القوات في الجانب الأمني والعسكري والدورات المتخصصة ونسعى إلى ابتعاث ضباط من الأمن الوطني إلى دورات خارجية لاكتساب الخبرات اللازمة لتطوير قوات الأمن الوطني". وطالب العميد كايد، بإبعاد قوات الأمن الوطني عن التجاذبات السياسية الدائرة على الساحة الفلسطينية، مؤكداً أن المؤسسة العسكرية هي لكافة أبناء الشعب الفلسطيني وان الوطن يتسع للجميع متمنياً على الجميع المشاركة في القوات الفلسطينية. وحول قرار الرئيس محمود عباس القائد الأعلى لقوى الأمن الفلسطيني بدمج قوات الشرطة العسكرية والاستخبارات العسكرية والارتباط العسكري ضمن قوات الامن الوطني عقب كايد بقوله انه قرار حكيم وصائب ويندرج في إطار توحيد الأجهزة الأمنية. وقال كايد في لقاء مع تلفزيون فلسطين اليوم (الاثنين) "إن هذه الوحدات من المفترض أن تكون بين قوات الأمن الوطني، وقد تم توحيد الاستخبارات والبحرية والشرطة العسكرية تحت إطار قوات الأمن الوطني، وكل وحدة موجود لها فصيل داخل الألوية الثلاثة بقوات الأمن الوطني، وان قرار الدمج سهل علينا عمليه اتحاد القرار". وأضاف "أن قوات الأمن الوطني قدمت الكثير من التضحيات ولكن لم تقابل بأي شكر او اهتمام وتعاني القوات من نقص في الإمكانيات المادية واللوجستية وعدم انتظام الرواتب وأيضا تعرضت للاعتداء من أبناء جلدتنا ودمرت مقراتها وتم الاستيلاء على معداتها". وقدم العميد كايد شكرة إلى أفراد قوات الأمن الوطني والأجهزة الأمنية الأخرى وكافة منتسبيها، الذين يعملون تحت ضغوطات اقتصادية وامنية كبيرة، علاوة على حالة التقشف والنقص الحاد في الإمكانيات. |