|
التجمع الوطني للشخصيات المستقلة يطالب بتحرك دولي ضد الاحتلال
نشر بتاريخ: 12/09/2013 ( آخر تحديث: 12/09/2013 الساعة: 14:33 )
رام الله -معا - أصدر التجمع الوطني للشخصيات المستقلة بيانا صحفيا قال فيه بأن الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته المسيحية والإسلامية في الأرض المحتلة، وكذلك تكثيف البناء الاستيطاني ومصادرة الأراضي وهدم للبيوت والمضارب البدوية، وبخاصة في القدس ومحيطها، وأيضا حملات الاعتقال والتنكيل بالمواطنين، والجرائم التي ترتكب بحق الأسرى، وكافة الجرائم المتكررة والتي لا يمكن حصرها، بحاجة إلى تحرك دولي ليس فقط لوقفها، وإنما لإنهاء أسبابها والتي تكون بإنهاء الاحتلال، فالمطلوب من المجتمع الدولي، بحسب البيان، التعامل بمعيار واحد مع كل الدول وفقا للقوانين والشرائع الدولية ذات الصلة.
وأكد البيان على أن تكثيف الاحتلال لاعتداءاته وجرائمه يتطلب ردا فلسطينيا مسؤولا يبدأ بإنهاء الانقسام، وترتيب البيت الداخلي، وتكثيف حملات المقاطعة للاحتلال داخليا وخارجيا، وتعزيز مكامن القوة لدى الشعب الفلسطيني، وبخاصة المقاومة الشعبية السلمية التي أثبتت بأنها الانجع في المرحلة الحالية، لتعرية الاحتلال وفضح جرائمه. وطالب البيان كل مكونات النظام السياسي الفلسطيني الابتعاد عن المناكفات ولغة التشكيك والتخوين، والاستمرار في تحمل مسؤولياتهم الفردية والجماعية تجاه المشروع الوطني وصولا إلى دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران للعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين وفق القرار 194، مشيرا في ذات الوقت إلى أن المفاوضات الجارية حاليا يجب أن لا تكون مدعاة لزيادة الفرقة الداخلية، بل أداة تستخدم لفضح الاحتلال الذي لا يريد السلام والاستقرار للمنطقة برمتها. وشدد البيان على الوضع السياسي الحالي غاية في التعقيد والصعوبة، وهذا يتطلب تكاتف الجهود وتنحية الخلافات والوقوف صفا واحدا في الدفاع عن المشروع الوطني الذي قدم الشعب الفلسطيني في سبيله الغالي والنفيس وما زال، مشيرا في ذات الوقت إلى ضرورة تكثيف حملات التضامن مع الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال. وقد صدر هذا البيان عقب اجتماع لسكرتاريا التجمع الوطني للشخصيات المستقلة الذي يرأسه منيب رشيد المصري تم خلاله نقاش الأوضاع الداخلية الفلسطينية. |