هيئة المتابعة تبحث في عدة ملفات

رام الله- معا - عقدت هيئة المتابعة للمقاومة الشعبية اجتماعا مساء الخميس بحضور أعضائها الممثلين للجان المقاومة الشعبية في الضفة، وقد بحثت الهيئة نتائج مؤتمر فلسطين الثالث للمقاومة، واستعرضت التوصيات الصادرة عنه وبحثت في آليات العمل لتطبيق تلك التوصيات، كما تطرقت الى أهمية عقد ورشة عمل بحضور الأمناء العامون للقوى والفصائل الوطنية والإسلامية وممثلي العمل الشعبي في الوطن، بالاضافة الى المؤسسات الإعلامية الرسمية والثقافية لوضع آليات عمل لتطبيق تلك التوصيات.

وفي هذا السياق تحدث عيم مرار منسق الهيئة عن الاهتمام الذي توليه الهيئة لتفعيل المقاومة الشعبية وقدم تصوراته لآليات التعاون المشترك بين القوى الوطنية واللجان الشعبية في المناطق، كما أكد انه بصدد متابعة نتائج المؤتمر مع أعلى المستويات في المؤسسات الفلسطينية الرسمية والوطنية.

وفي استعراض أهم التوصيات وجهت الهيئة نقدا للحكومة الفلسطينية باستمرار تهميش ملف المقاومة الشعبية رغم الحديث الايجابي عن نيتها لإعادة الاعتبار له وتعزيز الشراكة والتعاون بين وزارة الدولة لشؤون مقاومة الجدار والاستيطان والوزارات الخدماتية المختصة مع اللجان المحلية لتعزيز صمود المواطنين في أرضهم، وأكدت رفضها لاعتبار الملف شاغرا لمستوزنين جدد.

واستنكرت الهيئة حملة الاعتقالات التي تشنها قوات الاحتلال ضد النشطاء الفلسطينيين والأطفال في كافة المناطق وتحديداً في القدس الشريف، ودعت المواطنين للوقوف صفاً واحداً في وجه المخططات الاسرائيلية التي تتزايد يوماً بعد يوم دون رادع حقيقي.

كما استنكرت الهيئة بشدة "التصريحات الصادرة عن بوق دعاة الفتنة والتحريض والقتل والوجه الحقيقي لمحتضنيهم المحتلين الأوائل".

واضافت "هذه التصريحات التي لن تنال من رمز المقاومة الوطنية الذي افنى حياته مدافعاً عن القرار الوطني المستقل وقضى شامخاً مستشهداً في سبيل رفع راية الحرية والاستقلال رافضاً لكل لاملاءات الرخيصة التي ينفذها هذا المأفون الذي ينعق من خلال قناة الفتنة والتحريض، داعية أبناء شعبنا الى الحذر من الوقوع في الفتنة وإبقاء وجهة بوصلتنا نحو القدس وهذا هو الرد الحقيقي على الاحتلال وأعوانه، فأبو عمار سيبقى شامخاً باسمه وسيرته شموخ الجبال، وستبقى روحه ترفرف حولنا تمدنا بالصبر والمعنوية".