وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

برهوم: نحن بانتظار قرارات ومراسيم رئاسية من شانها أن تحدث تغيرات جوهرية في صلاحيات وزير الداخلية واستقلالية القضاء

نشر بتاريخ: 07/05/2007 ( آخر تحديث: 07/05/2007 الساعة: 16:58 )
خان يونس- معا- قال فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس إن اللقاء الذي جمع الرئيس عباس برئيس الوزراء إسماعيل هنية وهاني القواسمى كان لقاءً ايجابيا وخطوة أولى على طريق إنهاء كافة القضايا العالقة في الساحة الداخلية.

وأكد برهوم في حديث لوكالة "معا" أن لقاء، اليوم، الذي سيجمع الرئيس عباس ورئيس الوزراء هنية بحضور وفدين من حركتي حماس وفتح، سوف يبحث في العديد من القضايا والمشاكل الهامة العالقة التي تعصف بالساحة الداخلية وفي مقدمتها البدء بتنفيذ الخطة الأمنية، وكيفية إيجاد حلول وتسهيلات لتنفيذ الخطة الأمنية، ومناقشة ملف منظمة التحرير، والشراكة السياسية الحقيقية بين الجانبين.

وقال برهوم "إن الرئيس محمود عباس وضع رئيس الوزراء في نتائج الزيارات التي قام بها الى القاهرة والعديد من الدول الأوروبية والجهود التي تبذل لرفع الحصار الدولي عن الشعب الفلسطيني، كما قام هنية بوضع الرئيس عباس في صورة الوضع الفلسطيني الداخلي والخطة الأمنية والصلاحيات الممنوحة لوزير الداخلية والتي تقف عائقاً أمام تنفيذ مهامه الموكلة إليه، ومدى أهمية وجود حكومة قوية قادرة على العمل بطريقة تمكنها من النجاح والاستمرار".

وأشار برهوم، إلى أن لقاء الأمس كان ايجابياً وتمت فيه مناقشة الصعوبات والمشاكل التي تواجه وزير الداخلية في تنفيذ خطته الأمنية، مؤكداً أن للرئيس محمود عباس اهتمام واضح وكبير من أجل إنجاح المشروع الوطني وتنفيذ الخطة الأمنية.

وأضاف برهوم "أن هناك معوقات داخلية وخارجية كثيرة تقف في وجه تنفيذ الخطة الأمنية ولكن لو بدأنا بإعطاء التسهيلات الداخلية وإعطاء الصلاحيات الكاملة لوزير الداخلية، ولاستقلالية القانون والقضاء سوف بالتأكيد تبدأ صفحة من فرض النظام والقانون".

وقال برهوم "إننا في انتظار مراسيم رئاسية وقرارات هامة من شانها أن تحدث تغيرات جوهرية في الوضع السائد خاصة بما يتعلق بصلاحيات وزير الداخلية واستقلالية القضاء".

وأشار برهوم إلى انه منذ توقيع اتفاق مكة بين الحركتين القطبين لم يتغير شيء فعلي على الأرض، ولم تجري إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية، وتجسيد الشراكة السياسية على الأرض كما لم تجر اي تغيرات في إعادة صياغة وهيكلية منظمة التحرير، وهذا الأمر يتطلب العديد من الاجتماعات بين حركتي ( فتح وحماس) وبرعاية الرئيس عباس ورئيس الوزراء إسماعيل هنية.