|
ابو يوسف:اتفاق اوسلو حمل انعكاسات سلبية كبيرة على القضية الفلسطينية
نشر بتاريخ: 13/09/2013 ( آخر تحديث: 13/09/2013 الساعة: 11:29 )
رام الله - معا - رأى الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إن الواقع الذي فرضته إسرائيل بعد اتفاق أوسلو يوجب على الفلسطينيين مراجعة شاملة لنهج خيار السلام، وهذا يستدعي وقف المفاوضات الثنائية بالمرجعية الأمريكية مع الاحتلال، وضرورة مغادرة نهج أوسلو، والتأكيد على التمسك بالمقاومة الشعبية بمواجهة الاحتلال والاستيطان.
وقال في حوار صحفي إلى "أن توقيع اتفاق المبادئ حمل انعكاسات سلبية كبيرة على القضية الفلسطينية خاصة عدم وقف الاستعمار الاستيطاني وتأجيله للوضع النهائي، إلى جانب تقييد القضية الفلسطينية بمجموعة من الاتفاقيات الأمنية والاقتصادية". واوضح ابو يوسف "ان المفاوضات أثبتت عقمها وفشلها على مدار 20 عاماً بحيث اصبح من غير المقبول العودة للمفاوضات الثنائية بالرعاية الأمريكية، وأضاف أن الموقف الفلسطيني واضح وثابت، وأن هذه المفاوضات يستفيد منها الاحتلال من خلال استمرار الاستيطان في الضفة الفلسطينية والقدس، وهو يتهرب من الاعتراف بحدود 1967 حدودا للدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس والاعتراف بحق عودة اللاجئين، وحذر من إجهاض حالة التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، وإضعاف المقاومة الشعبية، ومواصلة التوسع الاستيطاني بدعم وانحياز من الإدارة الأمريكية". واكد ابو يوسف ان جبهة التحرير عارضت اتفاق اوسلو منذ توقيعه وهي ضد الاتفاق الاقتصادي والامني والسياسي الذي طرحه كيري، مشيرا انه وبعد عشرون عاما من المفاوضات لم يجني الشعب الفلسطيني اي شيئ من حقوقه الوطنية. ولفت أبو يوسف، أن البديل يتمثل في مواصلة التوجه الفلسطيني نحو طلب العضوية الكاملة في الأمم المتحدة ومؤسساتها المتخصصة والتوقيع على المعاهدات الدولية ذات الصلة. واعتبر ابو يوسف "أن التطورات الإقليمية الأخيرة تتطلب من الجميع تجسيد الإجماع الوطني للخروج من نفق المفاوضات، وتعزيز الوحدة الوحدة الوطنية وصمود شعبنا حتى نيل حقوقه الثابتة غير القابلة للتصرف في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس". |