|
إصابة مواطنين بجروح والعشرات بالاختناق في بلعين
نشر بتاريخ: 13/09/2013 ( آخر تحديث: 13/09/2013 الساعة: 16:46 )
رام الله - معا - أصيب اليوم الجمعة مواطنان بجروح والعشرات من المواطنين ومتضامنين أجانب بالاختناق اثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع في مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الضم والتوسع، والتي جاءت بعنوان "جمعة نصرة الأقصى ونصرة الشهيد باسم أبورحمة".
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، باتجاه المشاركين عند وصولهم إلى الأراضي المحررة بالقرب من جدار الضم والتوسع الجديد، وقامت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الاسرائيلي بملاحقة المتظاهرين بين حقول الزيتون وحتى مشارف القرية، مما أدى الى إصابة عبدالله ياسين (22عاما) بجروح في رأسه، ومعاوية الخطيب (19 عاما) بجروح في يده، والعشرات من المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات الاختناق، واحتراق مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، وقام رجال الدفاع المدني الفلسطيني باخماد الحرائق. وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين أهالي بلعين، ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين. وتأتي فعالية هذا اليوم نصرة للأقصى ودعما للقدس والمقدسات الاسلامية، ونصرة للشهيد باسم أبورحمة، واستنكرت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين قرار ما يسمى بـ "نيابة الاحتلال الإسرائيلي"، إغلاق التحقيق في ملف استشهاد باسم أبو رحمة، الذي قتله الجيش الاسرائيلي خلال مسيرة سلمية عام 2009 في قرية بلعين، بحجة "عدم كفاية الأدلة"، وأن عائلة الشهيد لن تسكت عن هذا القرار وستتوجه الى المحاكم الدولية وستلاحق القاتل وتحاكمه على جريمته في المحافل الدولية، مناشدين أحرار العالم والمؤسسات الحقوقية والانسانية المحلية والدولية للوقوف مع أسرة الشهيد ضد هذا القرار الجائر ومحاسبة الجناة. |