|
شبيبة حزب الشعب تحيي الذكرى السنوية الـ13 لاستشهاد بشير البرغوثي
نشر بتاريخ: 14/09/2013 ( آخر تحديث: 14/09/2013 الساعة: 11:31 )
غزة- معا- أحيت كتلة اتحاد الطلبة التقدمية الاطار الطلابي لحزب الشعب الفلسطيني الذكرى الـ13 لاستشهاد القائد الوطني الكبير الامين العام الاول للحزب بشير البرغوثي ".
جاء ذلك خلال افتتاح دورة اعداد قيادات سياسية شابة بحضور منسق شبيبة الحزب شامخ بدرة , ومنسق كتلة اتحاد الطلبة التقدمية محمد صالح , وعدد كبير من كوادر كتلة الاتحاد في المقر المركزي للحزب في قطاع غزة . وقد استعرض شامخ بدرة منسق شبيبة حزب الشعب الفلسطيني في قطاع غزة سيرة حياة الشهيد المناضل بشير البرغوثي متحدثا عن اهم المحطات التاريخية في تاريخ القضية الفلسطينية التي ساهم بها الامين العام الاول للحزب مؤكدا على اهمية الدور الذي قام به على مدار تاريخه النضالي والوطني, مؤكدا على ان الفقيد حدد مساره النضالي والسياسي منذ بدايات شبابه حيث درس علوم السياسة والاقتصاد في الجامعة الامريكية في القاهرة وتخرج منها في العام 1956 وبرز نشاط الرفيق بشير البرغوثي خلال سنوات دراسته في اطار رابطة الطلبة الفلسطينيين التي اسسها ورئسها الرئيس الراحل ياسر عرفات . وبعد ان انهى دراسته عاد الى ارض الوطن ليناضل ضد الاحتلال , وضد المشاريع التآمرية على القضية الفلسطينية مثل حلف بغداد الذي سعى لتوطين اللاجئين الفلسطينين في البلدان العربية التي هجروا اليها قسرا بعد العام 1948. واعتقل الرفيق البرغوثي وعدد كبير من رفاقه في سجن الجفر الصحراوي وامضى ثماني سنوات صامدا في وجه الظلم منتصرا للبرنامج الوطني الفلسطيني وقضيته العادلة . وفي ظل الاحتلال عاش المناضل حياة المطاردين حيث اعتقل على يد الاحتلال الاسرائيلي اكثر من مرة وفرضت عليه الاقامة الجبرية لمدة ثلاث سنوات واكد بدرة انه أسهم بفكره ونضاله في بلورة البرنامج السياسي الجديد لمنظمة التحرير الفلسطينية والقائم على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في المناطق الفلسطينية المحتلة منذ حزيران عام 1967، بعد انسحاب قوات الاحتلال من هذه المناطق، وضمان حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى ديارهم وفق القرار 194. وقد جرى تجسيد هذا الموقف، في برنامج الحزب الشيوعي الفلسطيني في العام 1982 وبعد ذلك في برنامج حزب الشعب الفلسطيني، وقد تبنت منظمة التحرير الفلسطينية هذا البرنامج في دورة المجلس الوطني في العام 1988. وفي هذا السياق اكد بدرة على اهمية الدور الذي لعبه الرفيق بشير البرغوثي حيث كان دوراً طليعياً بارزاً في تاريخ الحزب والحركة الوطنية الفلسطينية، وفي النضال المثابر من اجل وحدتها، حيث كان مثالاً للمناضل العنيد والمبدئي والمثقف الحزبي، الذي ساهم ببعد رؤيته ونظرته الثاقبة، وبما كان يحظى به من احترام وتقدير في صفوف الحركة الوطنية، ومن خلال انحيازه الشديد للفكر الاشتراكي والدفاع عن قضايا الفئات الكادحة والمحرومه ، بتعزيز الواقعية السياسية والكفاحية المبدئية التي طالما ميزت مواقف حزب الشعب الفلسطيني.مؤكدا انه كان و خلال مسيرته الكفاحية الحافلة مدرسة لآلاف المناضلين ونموذجاً لجيل كامل من قياديي الحزب الذين خسروا بفقدانه قائداً وطنياً فذاً ومبدعاً. ومن جهته اكد محمد صالح منسق كتلة اتحاد الطلبة التقدمية على اهمية بناء قدرات الشباب واعدادهم اعدادا علميا وثقافيا وسياسيا لقيادة الدفة الفلسطينية , معتبرا ان هذه الدورة ستشكل اللبنات الاولى في بناء وتحديد ملامح شخصية قادة المستقبل , مؤكدا على ضرورة المساهمة في استحداث قيادات سياسية شابة قادرة على تحمل المسئولية الوطنية والاجتماعية الملقاة على عاتقهم , واوضح صالح إن الدورة تأتي ضمن الأنشطة الطلابية التي تنظمها كتلة الاتحاد، بهدف تحفيز الطالبات والطلبة وتنمية قدراتهم وتأهيلهم وإكسابهم للمهارات الضرورية للقائد النافع لنفسه ومجتمعه ووطنه ، والذي من شأنه ان يساهم في تميزهم وابداعهم في حياتهم العملية, مؤكدا ان الدورة ستركز على بناء القدرات القيادية للمشاركين، وتنمية روح العمل الجماعي لديهم، وتعزيز قدراتهم على والتواصل الفعال، لخلق جيل قادر على تطوير مستقبله، وإحداث التغيير الإيجابي المنشود في المجتمع. |