وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عقد ورشة عمل حول "طرق العلاج والوقاية من الغازات السامة"

نشر بتاريخ: 14/09/2013 ( آخر تحديث: 14/09/2013 الساعة: 17:55 )
رام الله- معا - نظم البيت الألماني للتعاون الإنمائي giz والهيئة الوطنية للتخفيف من اخطار الكوارث ومركز التخطيط الحضري والحد من مخاطر الكوارث في جامعة النجاح الوطنية بتاريخ 14/ 9/ 2013 ورشة عمل تحت عنوان "طرق العلاج والوقاية من الغازات السامة والمواد الكيماوية".

تحدث فيها اللواء الركن المتقاعد واصف عريقات رئيس الهيئة الوطنية للتخفيف من أخطار الكوارث والعقيد الركن محمد ابولبه مدير معهد التدريب في هيئة التدريب العسكري لقوى الأمن ود. محمود سالم الخليلي طبيب صحة عامة والأمراض الجرثومية.

في البداية رحب اللواء الركن المتقاعد واصف عريقات رئيس الهيئة الوطنية للتخفيف من اخطار الكوارث بالحضور وشكر البيت الألماني الإنمائي على مبادرته لعقد مثل هذه الورشات الهادفة الى تعميم ثقافة السلامة العامة وبناء القدرات المجتمعية، وأوضح بأن موضوع الوقاية من الأسلحة الفتاكة التي تشمل: الكيماوي والبيولوجي والإشعاعي والنووي في سلم اولويات الهيئة، وعدد تصنيفها حسب اثرها الى مجموعات حارقة وقاتلة ومعيقة وتطرق الى مؤشرات تعرض المنطقة للمواد الكيماوية وعلامات الإصابة بها كما عدد اتفاقيات ومعاهدات حظر وانتشار الأسلحة المحرمة دوليا حيث جاءت أول اتفاقية دولية في مجال حظر الأسلحة الفتاكة بين فرنسا وألمانيا في ستراسبورج عام 1675 واتفاقية جنيف لمنع انتشار الأسلحة البيولوجية في 17 حزيران 1925 ومعاهدة حظر انتشار الأسلحة الكيماوية عام 1992. ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) في العام 1997 كمنظمة دولية تتمتع بشخصية قانونية.

من جانبه تحدث د.محمود سالم الخليلي عن المواد الكيماوية المستخدمة وتأثيرها على الإنسان وعدد العوامل المؤثرة لقوة التسمم والأعراض الناتجة عنها كما شرح اسباب فقدان الوعي وطرق الوقاية اللازمة وتحدث عن العناصر الجرثومية واساسيات الإسعاف الأولي ومعالجة المصاب في الموقع.

كما لفت الى استخدام العلاج والدواء وخاصة حقن الاتروبين بعد التأكد من تعرض المنطقة للإصابة.

بدوره شرح العقيد الركن محمد ابولبة احتمالية الإصابة وحجم التأثير عند استخدام الأسلحة الفتاكة وذلك بحسب البعد والقرب من منطقة الاستهداف وطبيعة الطقس وسرعة الرياح كما شرح طرق العلاج والوقاية من الغازات السامة والمواد الكيماوية ولفت النظر للأسلحة الجرثومية واعتبرها الأخطر في مجال حرب الإبادة الجماعية، وبعد أن عرض الكمامة المصنعة في المعامل وارشد الحضور على استخدامها الاستخدام الصحيح وكذلك اللباس الواقي، عدد متطلبات صناعة الكمامات الواقية من الغازات السامة واللباس الواقي من موجودات المنزل، كما قام بتصنيع الكمامة الواقية واللباس الواقي من الغازات السامة والمواد الكيماوية امام الحضور ومن المواد المتوفرة . كما اوضح بان تجربته اخضعت للفحوصات المخبرية واثبتت نجاعتها.

شارك في هذه الورشة موظفين عاملين في البيت الألماني للتعاون الإنمائي giz وكانت استجابتهم لافتة ومميزة من خلال النقاش والإستفسارات والمشاركة في تصنيع الكمامة واللباس الواقي واستخدامها وتطبيقها. حيث تمت المقارنة بين تصنيع المعامل والتصنيع المنزلي الذي يفي بالغرض عند الحاجة.