واصل ابو يوسف: الاحتلال يكسب الوقت لتكريس استيطانه
نشر بتاريخ: 15/09/2013 ( آخر تحديث: 15/09/2013 الساعة: 12:55 )
رام الله- معا- قال الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إن الاحتلال يكسب الوقت لتكريس استيطانه، وهذا يتطلب وقف المفاوضات واستكمال خطوات المسعى الأممي، الذي تحقق في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بنيل فلسطين صفة "دولة مراقب" غير عضو في المنظمة الدولية.
وأضاف أن جلسات التفاوض، التي انطلقت بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي في تموز (يوليو) الماضي بواشنطن، لن تتوصل إلى شيء.
ورأى ابو يوسف أن ذلك يشكل إجحافاً كبيراً بحق القضية الفلسطينية، أنتج اعترافاً فلسطينياً بالاحتلال بدون اعتراف الأخير بالدولة الفلسطينية على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس ، فيما بقي الشعب الفلسطيني معلقاً بالاتفاقيات السلبية المتفرعة من اتفاق اوسلو.
وأوضح أن المسار التفاوضي لم يسفر عن شيء، مؤكدا ان غياب قرارات الشرعية الدولية عن مرجعيته والاكتفاء باتفاق ثنائي ورعاية أميركية منحازة للاحتلال، لم يلتزم ببنوده وإنما استفاد من اتفاق باريس الاقتصادي (1994) الذي عكس واقعاً سلبياً في الأراضي المحتلة.
وطالب بالتحلل من كل التزامات أوسلو، الاقتصادية والأمنية، ومراجعة المسار السياسي، والارتكاز على خطوة الاعتراف الأممي في أي تحرك سياسي قادم من خلال الانضمام لمؤسسات الأمم المتحدة ومحاكمة اسرائيل على جرائمها.
واكد امين عام جبهة التحرير على اهمية تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتصويب البوصلة للمقاومة شعبية من اجل خلق واقع جدي يعيد قضيتنا الفلسطينية إلى الموقع الذي تستحقه ، وهذا يستدعي انهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية باعتبارها السبيل الوحيد لتغيير ميزان القوى المختل لصالح الاحتلال وانتزاع حقوق شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة.
وأضاف أن جلسات التفاوض، التي انطلقت بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي في تموز (يوليو) الماضي بواشنطن، لن تتوصل إلى شيء.
ورأى ابو يوسف أن ذلك يشكل إجحافاً كبيراً بحق القضية الفلسطينية، أنتج اعترافاً فلسطينياً بالاحتلال بدون اعتراف الأخير بالدولة الفلسطينية على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس ، فيما بقي الشعب الفلسطيني معلقاً بالاتفاقيات السلبية المتفرعة من اتفاق اوسلو.
وأوضح أن المسار التفاوضي لم يسفر عن شيء، مؤكدا ان غياب قرارات الشرعية الدولية عن مرجعيته والاكتفاء باتفاق ثنائي ورعاية أميركية منحازة للاحتلال، لم يلتزم ببنوده وإنما استفاد من اتفاق باريس الاقتصادي (1994) الذي عكس واقعاً سلبياً في الأراضي المحتلة.
وطالب بالتحلل من كل التزامات أوسلو، الاقتصادية والأمنية، ومراجعة المسار السياسي، والارتكاز على خطوة الاعتراف الأممي في أي تحرك سياسي قادم من خلال الانضمام لمؤسسات الأمم المتحدة ومحاكمة اسرائيل على جرائمها.
واكد امين عام جبهة التحرير على اهمية تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتصويب البوصلة للمقاومة شعبية من اجل خلق واقع جدي يعيد قضيتنا الفلسطينية إلى الموقع الذي تستحقه ، وهذا يستدعي انهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية باعتبارها السبيل الوحيد لتغيير ميزان القوى المختل لصالح الاحتلال وانتزاع حقوق شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة.