"الصحة" تناشد منظمة الصحة العالمية التدخل السريع لإنقاذ حياة الأسرى

رام الله- معا - وجهت وزارة الصحة نداء عاجلا إلى منظمة الصحة العالمية عبر مكتبها في القاهرة، للتدخل العاجل من اجل إنقاذ حياة أكثر من ألف أسير مريض يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي ويعانون ظروفا صحية صعبة والعديد من امراض كالفشل الكلوي والسرطان والقلب والالتهابات التنفسية الحاده و الأمراض المزمنة مثل السكري والضغط.

وفي رسالته إلى الدكتور علاء الدين العلوان المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في شرقي المتوسط، بين وزير الصحة الفلسطيني الدكتور جواد عواد أن هنالك ما يزيد عن 16 أسيرا يعانون من الشلل الكلي ويمكثون بشكل دائم في مستشفى سجن الرملة ويتعرضون إلى الإهمال الطبي الشديد ولا تقدم لهم ابسط أشكال الرعاية الصحية.

ونوه عواد إلى انه في الشهور القليلة السابقة توفي 5 أسرى اثنان داخل السجون الاسرائيلية هما الشهيدان عرفات جرادات وميسرة أبو حمدية، وثلاثة بعد خروجهم من السجون بفترة وجيزة وهم الشهداء زهير لبادة واشرف أبو وديع وزكريا عيسى.

وطالبت الوزارة في ندائها السماح للجنة طبية دوليه بوجود الصليب الأحمر والتي دعت لها منظمة الصحة العالمية في اجتماعها المنعقد بتاريخ 20/5/2010 من اجل زيارة السجون الاسرائيلية والكشف على الحالة الصحية لهؤلاء الأسرى عن كثب، كذلك الطلب من الحكومة الاسرائيلية ومصلحة السجون اجراء فحوصات طبية دورية للأسرى المرضى مرة كل ستة شهور على الأقل إضافة إلى ممارسة الضغوط على السلطات الاسرائيلية للإفراج عن جميع الأسرى المرضى والذين يعانون ظروفا صحية صعبة.