صوت المجتمع تنظم لقاء شبابيا في مخيم عايدة
نشر بتاريخ: 15/09/2013 ( آخر تحديث: 15/09/2013 الساعة: 18:15 )
بيت لحم - معا - نظمت مؤسسة صوت المجتمع في غزة وفرعها في الضفة الغربية، بتمويل من الاتحاد الأوروبي، لقاء جماهيريا شبابيا في مركز شباب مخيم عايدة في بيت لحم.
وشارك فيه العديد من طلبة الجامعات والأهالي في نقاش مفتوح حول ثقافة السلم الأهلي وأهمية نبذ أشكال العنف المختلفة في المجتمع الفلسطيني.
وخلال اللقاء تحدث محمود زواهرة المتخصص في حل الصراع والنزاعات وقدم مداخلة حول مفهوم التسامح واليات تجاوز النزاعات.
ويأتي هذا النشاط إستمراراً لبرنامج الاتصال والتواصل للحوار والتسامح والتصالح المجتمعي ونبذ العنف في الأراضي الفلسطينية والممول من الاتحاد الأوروبي.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز دور الشباب الفلسطيني الريادي في المجتمع من خلال إشراكهم في عملية صنع القرار القائمة على نشر ثقافة السلم الأهلي واللاعنف واحترام سيادة القانون من خلال لقاءات جماهيرية ودورات تدريبية مختلفة.
يذكر أن مؤسسة صوت المجتمع استضافت العديد من رجال دين المسلميين والمسيحيين الذين قدموا محاضرات للشباب الجامعي حول دور الدين في نبذ العنف ودور الدين القيمي والأخلاقي في العمل على بناء مجتمع يسوده السلم الأهلي، كما عملت المؤسسة على العديد من برامج الشراكة مع المجالس المحلية ومراكز حماية الأسرة في موضوعة التواصل والإتصال والتسامح.
عوني الحاج، المدير التنفيذي للمؤسسة أكد بأن صوت المجتمع يقوم بتنفيذ برامج توعية وتواصل مجتمعي بهدف زيادة توعية الجمهور بقضايا مجتمعية مختلفه ومتعددة خاصة مفهوم السلم الأهلي والحوار ونبذ العنف كمفهوم شامل في المجتمع، في حين أكدت فداء عامر، نائب المدير، أن البرامج التي تستهدف الأطفال في قطاع غزة، خاصة الفئة العمرية من 8-15 سنة، تعمل على التخفيف من حدة الضغوط النفسية التي يتعرضون لها كنتيجة طبيعية لواقع القطاع المحاصر وإنعكاس الانقسام الفلسطيني بتأثيراته السلبية والنفسية على فئة الأطفال خاصة.
عبير قاسم منسقة أنشطة صوت المجتمع في الضفة الغربية أكدت بأن الجمهور والمشاركين قد أبدو أهمية وجدوى هذه الفعاليات في تعزيز عدد من المفاهيم الإيجابية مثل احترام وجهات النظر، تقبل الآخر المختلف والوقوف علي القواسم المشتركة، وتعزيز لغة الحوار وضرورة العمل علي نبذ كافة أشكال التعصب والإقصاء والتهميش وتوجيه البوصلة باتجاه تقريب وجهات النظر وجمع المتخاصمين في بوتقة واحدة شعارها مصلحة الوطن أولاً.
يذكر أن المؤسسة قامت بنشاطات في مختلف محافظات قطاع غزة والضفة الغربية ضمن مشروع الشراكة من أجل السلام الممول من الإتحاد الأوروبي والهادف لتعزيز فكرة التصالح والحوار والتواصل ونبذ العنف وتعزيز فكرة السلم الأهلي المجتمعي في مختلف القطاعات وخاصة في قطاع الشباب والمرأة وتمكين وتدريب الأطفال في مجال الشراكة والتعاون والتفريغ النفسي وإحترام الآخر.
وشارك فيه العديد من طلبة الجامعات والأهالي في نقاش مفتوح حول ثقافة السلم الأهلي وأهمية نبذ أشكال العنف المختلفة في المجتمع الفلسطيني.
وخلال اللقاء تحدث محمود زواهرة المتخصص في حل الصراع والنزاعات وقدم مداخلة حول مفهوم التسامح واليات تجاوز النزاعات.
ويأتي هذا النشاط إستمراراً لبرنامج الاتصال والتواصل للحوار والتسامح والتصالح المجتمعي ونبذ العنف في الأراضي الفلسطينية والممول من الاتحاد الأوروبي.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز دور الشباب الفلسطيني الريادي في المجتمع من خلال إشراكهم في عملية صنع القرار القائمة على نشر ثقافة السلم الأهلي واللاعنف واحترام سيادة القانون من خلال لقاءات جماهيرية ودورات تدريبية مختلفة.
يذكر أن مؤسسة صوت المجتمع استضافت العديد من رجال دين المسلميين والمسيحيين الذين قدموا محاضرات للشباب الجامعي حول دور الدين في نبذ العنف ودور الدين القيمي والأخلاقي في العمل على بناء مجتمع يسوده السلم الأهلي، كما عملت المؤسسة على العديد من برامج الشراكة مع المجالس المحلية ومراكز حماية الأسرة في موضوعة التواصل والإتصال والتسامح.
عوني الحاج، المدير التنفيذي للمؤسسة أكد بأن صوت المجتمع يقوم بتنفيذ برامج توعية وتواصل مجتمعي بهدف زيادة توعية الجمهور بقضايا مجتمعية مختلفه ومتعددة خاصة مفهوم السلم الأهلي والحوار ونبذ العنف كمفهوم شامل في المجتمع، في حين أكدت فداء عامر، نائب المدير، أن البرامج التي تستهدف الأطفال في قطاع غزة، خاصة الفئة العمرية من 8-15 سنة، تعمل على التخفيف من حدة الضغوط النفسية التي يتعرضون لها كنتيجة طبيعية لواقع القطاع المحاصر وإنعكاس الانقسام الفلسطيني بتأثيراته السلبية والنفسية على فئة الأطفال خاصة.
عبير قاسم منسقة أنشطة صوت المجتمع في الضفة الغربية أكدت بأن الجمهور والمشاركين قد أبدو أهمية وجدوى هذه الفعاليات في تعزيز عدد من المفاهيم الإيجابية مثل احترام وجهات النظر، تقبل الآخر المختلف والوقوف علي القواسم المشتركة، وتعزيز لغة الحوار وضرورة العمل علي نبذ كافة أشكال التعصب والإقصاء والتهميش وتوجيه البوصلة باتجاه تقريب وجهات النظر وجمع المتخاصمين في بوتقة واحدة شعارها مصلحة الوطن أولاً.
يذكر أن المؤسسة قامت بنشاطات في مختلف محافظات قطاع غزة والضفة الغربية ضمن مشروع الشراكة من أجل السلام الممول من الإتحاد الأوروبي والهادف لتعزيز فكرة التصالح والحوار والتواصل ونبذ العنف وتعزيز فكرة السلم الأهلي المجتمعي في مختلف القطاعات وخاصة في قطاع الشباب والمرأة وتمكين وتدريب الأطفال في مجال الشراكة والتعاون والتفريغ النفسي وإحترام الآخر.