الثلاثاء تنتهي المهلة: غدا اجتماع الرئيس والحمدالله لتشكيل الحكومة
نشر بتاريخ: 15/09/2013 ( آخر تحديث: 16/09/2013 الساعة: 00:39 )
بيت لحم - تقرير معا - قال مستشار الرئيس للشؤون السياسية نمر حماد ان الرئيس محمود عباس سيجتمع مع رئيس الوزراء رامي الحمدالله يوم غد الاثنين للتشاور حول تشكيل الحكومة السادسة عشر الجديدة التي تنتهي مدة مشاورات تشكيلها والإعلان عنها يوم الثلاثاء القادم.
لكن حماد لم يؤكد لـ معا ان كان الحمدالله سيعلن عن الحكومة الجديدة يوم الثلاثاء القادم ام لا.
وكان الرئيس محمود عباس كلف مجددا رئيس الوزراء رامي الحمدالله بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة يوم الثالث عشر من الشهر الماضي.
ويمنح القانون رئيس الحكومة مدة ثلاثة اسابيع للمشاورات واختيار وزراء الحكومة، ويستطيع طلب اسبوعين اضافيين ليعلن بعدها عن حكومته الجديدة.
ونفى احد الوزراء الذي رفض الكشف عن اسمه لوكالة معا علمه بموعد الاعلان عن الحكومة، لافتا ان الموضوع حاليا بيد الرئيس ورئيس الوزراء.
وكان الحمدالله قدم استقالته من منصبه يوم 23 حزيران الماضي بصورة مفاجئة بعد 17 يوما فقط من تشكيل حكومته.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الاحمد لـ معا في وقت سابق ان الحكومة الجديدة التي سيشكلها رامي الحمدالله عادية، وغير محددة بوقت ولن يطرأ عليها تغيير جوهري.
وأضاف الاحمد "ان الحكومة الجديدة ليست حكومة توافق وطني ولا تسيير اعمال بل حكومة عادية نظرا لفشل تطبيق استحقاق اتفاق المصالحة والذي كان مقررا يوم 14/ 8 بسبب عدم تجاوب حماس مع نداءات فتح بالاجتماع خارج القاهرة للاتفاق على تنفيذ الاتفاق".
لكن حماد لم يؤكد لـ معا ان كان الحمدالله سيعلن عن الحكومة الجديدة يوم الثلاثاء القادم ام لا.
وكان الرئيس محمود عباس كلف مجددا رئيس الوزراء رامي الحمدالله بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة يوم الثالث عشر من الشهر الماضي.
ويمنح القانون رئيس الحكومة مدة ثلاثة اسابيع للمشاورات واختيار وزراء الحكومة، ويستطيع طلب اسبوعين اضافيين ليعلن بعدها عن حكومته الجديدة.
ونفى احد الوزراء الذي رفض الكشف عن اسمه لوكالة معا علمه بموعد الاعلان عن الحكومة، لافتا ان الموضوع حاليا بيد الرئيس ورئيس الوزراء.
وكان الحمدالله قدم استقالته من منصبه يوم 23 حزيران الماضي بصورة مفاجئة بعد 17 يوما فقط من تشكيل حكومته.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الاحمد لـ معا في وقت سابق ان الحكومة الجديدة التي سيشكلها رامي الحمدالله عادية، وغير محددة بوقت ولن يطرأ عليها تغيير جوهري.
وأضاف الاحمد "ان الحكومة الجديدة ليست حكومة توافق وطني ولا تسيير اعمال بل حكومة عادية نظرا لفشل تطبيق استحقاق اتفاق المصالحة والذي كان مقررا يوم 14/ 8 بسبب عدم تجاوب حماس مع نداءات فتح بالاجتماع خارج القاهرة للاتفاق على تنفيذ الاتفاق".