|
الشعبية تطالب بمحاسبة مرتكبي مجزرة صبرا وشاتيلا
نشر بتاريخ: 16/09/2013 ( آخر تحديث: 16/09/2013 الساعة: 12:44 )
القدس - معا - دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الذكرى الواحدة والثلاثين لمجزرة صبرا وشاتيلا التي اودت بحياة آلاف من ابناء شعبنا الفلسطيني واشقائهم من اللبنانيين القاطنين في المخيم، في السادس عشر من ايلول عام 1982 بعد خروج قوات المقاومة الفلسطينية اثر حصار بيروت في حزيران 1982، الى ملاحقة مجرمي الحرب ودولة الاحتلال وعملائها امام المحاكم الدولية وانزال العقاب العادل بهم على المذابح التي اقترفت بحق المدنيين العزل على امتداد ثلاثة ايام في ظل الحصار الحربي لجيش الاحتلال للمخيم بعيداً عن وسائل الاعلام وفي ظل صمت دولي رهيب.
واعتبرت الجبهة في بيان وصل معا بان هذه المذبحة المروعة التي نفذت بإشراف وزير الحرب شارون آنذاك على يد جيشه وعملائه بحق الاطفال والنساء والسكان العزل، تكشف عن حقيقة وقيمة الوعود والضمانات التي قطعها فيليب حبيب مبعوث الادارة الامريكية بحماية سكان المخيمات بعد انسحاب القوات الفلسطينية في الاول من ايلول سبتمبر عام 1982، ودور المجتمع الدولي في حماية مجرمي الحرب ومدمني ارهاب الدولة من العقاب على ما اقترفوه من مذابح بحق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية منذ مجزرة قبية ودير ياسين وبحر البقر وقانا وجنين وحتى يومنا هذا، وهو الامر الذي يبرهن بأن وحدة الشعب الفلسطيني ومقاومته وصموده الوطني هو السبيل الوحيد لصيانة ارواح ابنائه ونيل حقوقه الوطنية الثابتة غير القابلة للتصرف. وجددت الجبهة المطالبة بتأمين الحماية الدولية المؤقتة لشعبنا تحت اشراف الامم المتحدة وتمكينه من حريته وتقرير مصيره، امام حرب الابادة والتطهير العرقي التي تشن عليه دون هوادة ، والتأكيد بأن السبيل لحماية ابناء شعبنا في مخيمات اللجوء هو الزام الاحتلال بتنفيذ قرار الامم المتحدة رقم 194، بعودتهم الى ديارهم التي شردوا منها والتعويض المعنوي والمادي على ما لحق بهم من أذى وعذاب. |