وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ملاحقات غير مسبوقة للمدونين في غزة

نشر بتاريخ: 16/09/2013 ( آخر تحديث: 16/09/2013 الساعة: 15:59 )
غزة- معا - قال الكاتب الصحفي منير أبو رزق مؤسس صحيفة الحياة الجديدة في قطاع غزة "ان الخطاب التخويني لحركة حماس لمعارضيها وما يواكبه من ملاحقات أمنية غير مسبوقة لصفحات التواصل الاجتماعي على الشبكة العنكبوتية بعد نجاحها في اخراس الصحفيين في غزة من شأنها أن تصقل سيفا مسموما وتضعه في يد المظلومين ليكون حتفها به؛ لا بغيره".

وكتب أبو رزق على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك "ان ملاحقات حماس لأنات غزة في العالم الافتراضي, بوست بوست ، لايك لايك ، شير شير، وخطاب إعلامها التخويني الذي يصرخ مستأسدا ومتعاليا في وجوه الناس؛ من أنتم!!؟ يدفع كل حر في فلسطين للتساؤل, من يفكر لهم، ولما لا يفكرون بالمصالحة قبل انفجار عناقيد الديناميت التي زرعوها في صدور الأبرياء !؟"

وخاطب حركة حماس قائلا: "يا حماس؛ لم ترفع غزة سيوفها في وجوهكم، اتركوا أهلها على الأقل يقولون , اتقوا الله فينا " فلا خير فيهم إذا لم يقولوها ولا خير فيكم إذا لم تقبلوها منهم".

وأضاف "لم يرفع الشعب البطاقة الحمراء في وجه حماس بحدة الثائر حتى الآن، ولكن حماس تدفعه إلى ذلك ومن أكثر الطرق اختصارا حينما صارت الملاحقة، عنصرا أساسيا لتكوين كاريكاتورية الواقع التراجيدي في قطاع غزة، من حارة إلى حارة، ومن زقاق إلى آخر، ومن صفحة في الفضاء الإلكتروني إلى صفحة أخرى في وقت تغامر فيه وتقامر بمصائرهم باستهبال وهبل سياسي جعل من غزة زورا وبهتانا , ظلما وعدوانا , شوكة في خاصرة أقرب شعوب الارض الى قلبها" .

وتساءل أبو رزق في ختام تغريدته "أي نهاية أو أي بداية أو أي مسيرة ملوثة بأنات المظلومين وعذاباتهم تنتظر هؤلاء الأقربين أو أولئك الأبعدين!!؟".