|
حواتمة يستقبل نائب رئيس حزب الأصالة والمعاصرة المغربي
نشر بتاريخ: 16/09/2013 ( آخر تحديث: 16/09/2013 الساعة: 14:50 )
عمان- معا- استقبل نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وفد حزب الأصالة والمعاصرة المغربي الياس العماري نائب رئيس الحزب عضو المكتب السياسي، محمد الزيتوني عضو لجنة العلاقات بالحزب، والحزب في المعارضة يشكل القوة البرلمانية الثانية في المغرب، شارك في الاجتماع نايف مهنا أبو أكرم عضو اللجنة المركزية بالجبهة عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية.
الاجتماع تناول الأوضاع العربية، التهديدات الأمريكية بالتدخل العسكري المباشر في سوريا، الحالة الفلسطينية وقضايا "استئناف المفاوضات"، الانقسام وازمة العلاقات الداخلية الفلسطينية. العامري نائب رئيس "حزب الأصالة والمعاصرة" المغربي اشاد بالتقدير الكبير في المغرب لسياسة الجبهة الديمقراطية التوحيدية في صف الشعب والفصائل الفلسطينية، واشار أن الكثير من الأحزاب المغربية تعلمت من الجبهة الديمقراطية بالدرس الرئيسي لتوحيد قوى الاصلاح الديمقراطي والتغيير، القوى الليبرالية واليسارية والديمقراطية لإنجاز حقوق الشعب في الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية. وأشار إلى دور الجبهة الديمقراطية التاريخي في انقاذ الثورة والمقاومة ومنظمة التحرير بتقديم البرنامج الوطني المرحلي الذي اصبح برنامج كل فصائل منظمة التحرير وقوى التحرر والتقدم العربية والعالمية في النضال لإنجاز حقوق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير والدولة على حدود 1967 وحق عودة اللاجئين. العماري قدم دعوة الحزب لحواتمة لزيارة المغرب وأكد الجانبان الفلسطيني والمغربي لا للعدوان والتدخل العسكري الامريكي في سوريا وفي أي بلد عربي، وأمام العرب شعوباً ودولاً دروس غزو تدمير العراق وجيش العراق، ليبيا وجيش ليبيا وتداعيات هذا الغزو بالحروب الأهلية والطائفية الداخلية التي لا تتوقف حتى الآن. حواتمة أكد ان المفاوضات الفلسطينية – الاسرائيلية في طريق مسدود لأنها بدون مرجعية قرارات الشرعية الدولية ورقابة الأمم المتحدة، ودون الوقف الكامل للاستيطان الذي ينهب أرض القدس والضفة الفلسطينية، انها عودة للمفاوضات العبثية والعقيمة على مساحة عشرين عاماً 1993 – 2013 . ودعا إلى الوحدة الوطنية واسقاط الانقسام، وعودة جميع الفصائل إلى تطبيق اتفاق الاجماع الوطني 4 أيار/ ماي 2011، وتفاهمات شباط/ نيفري 2013 في القاهرة. كما دعا إلى الانسحاب من المفاوضات الحالية إلى ان يتوقف زحف الاستيطان بالكامل، وبناء مفاوضات على أساس حدود 1967 عملاً بقرار "اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. |