|
نادي الاسير: مشفى الرملة طريق لموت الأسرى المرضى
نشر بتاريخ: 16/09/2013 ( آخر تحديث: 16/09/2013 الساعة: 15:54 )
جنين - معا - وصف نادي الاسير الفلسطيني مشفي الرملة والذي يحتجز فيه الأسرى المرضى بحجة تقديم العلاج اللازم لهم طريق معجل لموت الاسرى المرضى .
مع العلم ان 18 اسيرا مصابين بامراض خطيرة يقطنون في مشفى الرملة وغالبيتهم تصل نسبة العجز لديهم كبيرة ومنهم من وصل الى درجة الشلل الكامل. وتساءل راغب ابو دياك أمين سر نادي الأسير الفلسطيني عن حالة الربط من حيث الدور الذي يقوم به ذلك المشفى والمسمي الذي يتمحور عمله على مدار سنوات الاحتلال كوسيلة لابتزاز ومساومة الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام مقابل تقديم العلاج اللازم لهم ، والعمل على إرباكهم من خلال القيام بالتفتيش الليلي وخاصة بان العديد منهم ممن مصابون بالشلل والعجز التام . ودعا ابو دياك المنظمات الحقوقية العاملة في المجال الانساني الى الضغط بفتح تحقيق اتجاه ما يجرى بحق الاسرى المرضى من انتهاكات صارخة وخاصة بمشفي الرملة والذين أرواح العديد منهم وهم على آسرته مكبلي الأيدي والأرجل كما حصل مع الشهيد ميسره أبو حمدية والذي كان يحتضر بساعاته الأخيرة وهو مكبل الأيدي والأرجل . ووجه نداء الى جماهير الشعب الفلسطيني الى نصرة الاسرى المرضى في مطالبهم العادلة من خلال التضامن الفعلي معهم بخطواتهم النضالية والتي بدئوا بتنفيذها ورفع صوتهم . وتطرق ابو دياك الى مطالب الاسرى المرضى التي تتمحور بضرورة توفير مطبخ للأسرى المرضى يتوفر من خلاله البيئة والغذاء السليمين بما يتواءم مع وضعهم كأسرى مرضى والعمل على توفير العلاج اللازم من خلال الأطباء المختصين دون مماطلة وادخال الاطباء من خارج السجن والسماح بإدخال الأغراض الشخصية لهم عبر الزيارة وتبديل فرشات الآسرة والتي مضى عليها ما يزيد عن سبعة أعوام وأصبحت تالفة ولا تصلح للاستخدام،ووقف سياسة التفتيش لغرف الأسرى المرضى وتوفير بعض المستلزمات الضرورية للفورة وخاصة دورة المياه والمغسلة والعمل على تسهيل عملية الشراء من الكنتين وتوفير السلع الضروريه بداخله وتخفيض الاسعار والعمل على توفير جو وبيئة سليمة بكل من غرفة زيارة المحامين والأهالي وزيادة عدد المحطات التلفزيونية. |