"مفتاح" تستضيف لقاء الشخصيات الفلسطينية مع رئيس الوزراء السلوفاني
نشر بتاريخ: 08/05/2007 ( آخر تحديث: 08/05/2007 الساعة: 12:09 )
جنين - معا - إستضافت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية (مفتاح)، لقاء وفد الشخصيات الفلسطينية مع رئيس الوزراء السلوفاني، د. ديمتري روبل، الذي يقوم بأول زيارة له للأراضي الفلسطينية للوقوف على حقيقة الأوضاع وخاصة أن بلاده سترأس الاتحاد الأوروبي بدء من شهر تموز القادم.
وضم الوفد الفلسطيني د. حنان عشراوي عضو المجلس التشريعي ورئيس مجلس إدارة مفتاح، والأمين العام للمؤسسة د. ليلي فيضي ورئيس جامعة بير زيت د. نبيل قسيس ونائبه للشؤون الاجتماعية د. غسان الخطيب ود. أحمد صبح وكيل وزارة الخارجية.
وبحث اللقاء سبل تفعيل دور الاتحاد الأوروبي في عملية السلام وخلق التوازن ما بين أدواره الاقتصادية والسياسية، بخاصة بعد إعادة تفعيل المبادرة العربية خلال القمة العربية الأخيرة في الرياض، مما وفر فرصة تاريخية لإقامة السلام العادل والشامل في المنطقة.
وكانت د. عشراوي قد شددت على أهمية اغتنام الفرصة الراهنة للخروج من المآزق الفلسطيني والاسرائيلي والأميركي من خلال استثمار المبادرة العربية للسلام التي تحظى بالاجماع العربي، مشددة على أهمية وقف النشاط الاستيطاني الاسرائيلي لمنح الشعب الفلسطيني الأمل بدولة قابلة للحياة.
وبدوره نوه رئيس جامعة بير زيت د. نبيل قسيس إلى أهمية الاستثمار في عملية السلام للقضاء على الهاجس الاستيطاني الذي يتملك الشعب الفلسطيني وهاجس الأمن لدى الاسرائيليين.
أما د. الخطيب فقد أوضح أن الأزمة الراهنة هي نتاج فشل المفاوضات، وعليه يتعين على المجتمع الدولي العمل على منح الأمل للشعب الفلسطيني من خلال السعي لاستئناف عملية السلام والمفاوضات.
وكانت د. عشراوي قد التقت مؤخرا بالمستشارة الخاصة لرئيس الوزراء الياباني للشؤون الأمنية كويكبي يوزيكو، حيث أوضحت لها أن الحواجز والمعيقات الإسرائيلية وسياسة العزل تعيق أي خطة تنموية شاملة للشعب الفلسطيني، مؤكدة على ضرورة تعزيز دعم المجتمع المدني الفلسطيني وبخاصة في مجال البيئة والتخلص من النفايات الصلبة.
وضم الوفد الفلسطيني د. حنان عشراوي عضو المجلس التشريعي ورئيس مجلس إدارة مفتاح، والأمين العام للمؤسسة د. ليلي فيضي ورئيس جامعة بير زيت د. نبيل قسيس ونائبه للشؤون الاجتماعية د. غسان الخطيب ود. أحمد صبح وكيل وزارة الخارجية.
وبحث اللقاء سبل تفعيل دور الاتحاد الأوروبي في عملية السلام وخلق التوازن ما بين أدواره الاقتصادية والسياسية، بخاصة بعد إعادة تفعيل المبادرة العربية خلال القمة العربية الأخيرة في الرياض، مما وفر فرصة تاريخية لإقامة السلام العادل والشامل في المنطقة.
وكانت د. عشراوي قد شددت على أهمية اغتنام الفرصة الراهنة للخروج من المآزق الفلسطيني والاسرائيلي والأميركي من خلال استثمار المبادرة العربية للسلام التي تحظى بالاجماع العربي، مشددة على أهمية وقف النشاط الاستيطاني الاسرائيلي لمنح الشعب الفلسطيني الأمل بدولة قابلة للحياة.
وبدوره نوه رئيس جامعة بير زيت د. نبيل قسيس إلى أهمية الاستثمار في عملية السلام للقضاء على الهاجس الاستيطاني الذي يتملك الشعب الفلسطيني وهاجس الأمن لدى الاسرائيليين.
أما د. الخطيب فقد أوضح أن الأزمة الراهنة هي نتاج فشل المفاوضات، وعليه يتعين على المجتمع الدولي العمل على منح الأمل للشعب الفلسطيني من خلال السعي لاستئناف عملية السلام والمفاوضات.
وكانت د. عشراوي قد التقت مؤخرا بالمستشارة الخاصة لرئيس الوزراء الياباني للشؤون الأمنية كويكبي يوزيكو، حيث أوضحت لها أن الحواجز والمعيقات الإسرائيلية وسياسة العزل تعيق أي خطة تنموية شاملة للشعب الفلسطيني، مؤكدة على ضرورة تعزيز دعم المجتمع المدني الفلسطيني وبخاصة في مجال البيئة والتخلص من النفايات الصلبة.