وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الجمعة يؤكد على استنهاض كافة القوى لفضح مشاريع الادارة الامريكية

نشر بتاريخ: 16/09/2013 ( آخر تحديث: 16/09/2013 الساعة: 19:47 )
رام الله - معا - اكد عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية في المنتدى العربي الدولي لمناهضة العدوان الأمريكي على سوريا ودعم المقاومة المنعقد في فندق غولدن تيوليب – الجناح (ماريوت سابقاً) على ضرورة استنهاض طاقات جميع القوى الوطنية والقومية والتقدمية العربية وقوى حركة التحرر والتضامن العالمية للوقوف الى جانب الشقيقة سوريا والمقاومة من أجل مواجهة المشاريع التي تحيكها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها ليس بحق سوريا لوحدها بل بحق الشعوب العربية وصولا الى تصفية القضية الفلسطينية.

واضاف الجمعة في كلمته "ان وقفتنا هنا للتأكيد على مناهضة العدوان الأمريكي على سوريا ودعم المقاومة العربية بمواجهة الاحتلال لأن صد الهجمة العدوانية على شعوبنا وجماهيرنا وعلى سوريا والمقاومة، هو الطريق نحو التغيير الديمقراطي السلمي التي تؤمن به جماهيرنا، والتقدم به إلى الأمام، وان اهداف الادارة الأمريكية باتت واضحة وهي تسعى لقلب وتشويه كل الحقائق وافتعال حروب وأزمات على مستوى العالم بعيدا عن رغبة المجتمع الدولي ومؤسساته وفي المقدمة منها الأمم المتحدة التي ترفض حتى الآن تقديم الغطاء لشن عدوان عسكري ضد سوريا، فكل هذه العنجهية وهذا الإرهاب الأمريكي الذي هو انتهاك لاحكام القانون الدولي، ينبغي التصدي له بإرادة شعبية حرة وبالإيمان بارادة المقاومة التي هي أقوى من الطغاة، وفضح كل الدعايات المغرضة التي تسوقها الادارة الأمريكية ومعها حلفائها الغربيين وأدواتها في المنطقة العربية، وكل ذلك لخدمة دولة الاحتلال وترسيخ مكانتها وتفوقها وهيمنتها على مستوى المنطقة ككل".

واكد ان سوريا تحقق انتصارها اليوم من خلال المبادرة الروسية، وخاصة بعد ان تم التوصل لاتفاق بين وزيري خارجية روسيا وامريكا، ولكن هل يكون كافي هذا الاتفاق لوقف العدوان والوصول لعقد مؤتمر جنيف 2 بشأن سوريا لوقف نزيف الدم السوري والمعاناة الإنسانية لهذا البلد العربي الشقيق أما أن الخيار العسكري مازال في حساب بعض الاطراف لزيادة معاناة سوريا شعبا وارضا.

وقال الجمعة انه ومن موقع الحرص على الشقيقة سوريا وبما تمثل يجب التأكيد على ضرورة الحل السياسي الذي سيقطع الطريق على التهديدات التي تريد تدمير سوريا وليس أي نظام بالذات، ومن هنا تقع المسؤولية على جميع القوى العربية والعالمية العمل من اجل انقاذ سوريا وحماية استقلالها وسيادتها ودورها القيادي في المنطقة، لأن اي عدوان على سوريا هو انهاء الصراع وتصفية القضية الفلسطينية وحماية الكيان الاسرائيلي على أساس تحويله الى ما يسمى دولة اليهود في العالم، وهذا يستدعي التمسك بخيار المقاومة، خيارا وحيدا في المواجهة مع الاحتلال على ارض فلسطين، وفي مواجهة اي عدوان تتعرض لها سوريا والمنطقة.