|
وزير الحكم المحلي يفتتح المدخل الشمالي الشرقي لبلدة تقوع
نشر بتاريخ: 16/09/2013 ( آخر تحديث: 16/09/2013 الساعة: 21:00 )
بيت لحم - معا - افتتح وزير الحكم المحلي د. سائد الكوني المدخل الشمالي الشرقي لبلدة تقوع، حيث بلغت قيمة إعادة تأهيل المدخل ( تعبيد للشارع، واقامة جدر استنادية) قرابة (440) ألف دولار، بتمويل من البنك الإسلامي للتنمية، ووزارة المالية.
جاء ذلك خلال زيارة ميدانية قام بها الوزير الكوني لمحافظة بيت لحم، حيث زار خلالها عددا من الهيئات المحلية وشملت بلدات ( دار صلاح، وجناتا، وتقوع، والولجة، والدوحة)، رافقه خلالها عضو المجلس الثوري لحركة فتح جمال نزال، ومدير عام المشاريع في الوزارة المهندس هاني كايد، ومستشار الوزير للعلاقات الدولية وليد أبو الحلاوة، ومدير عام حكم محلي بيت لحم المهندس رشيد عوض، وطاقم من المديرية. وخلال جولته، أكد الكوني على أن الهيئات المحلية تستحق كل الدعم الذي يقدم لها، وأن الوقوف لجانبها وتقديم كافة المساعدات لها له واجب وطني وأخلاقي ويجب على الجميع القدوم لهذه المناطق والإطلاع عن كثب على احتياجات المواطنين وملامستها لتمكينهم من الثبات في أرضهم. وأشار الكوني إلى أن وزارة الحكم المحلي تولي الأهمية القصوى للهيئات المحلية المحاصرة بجدار الضم والتوسع، والمحاطة بالمستوطنات التي تشكل الخطر الأكبر عليها، وأن الوازرة تبذل ما بوسعها لتعزيز ودعم صمود الأهالي من خلال تفعيل مجموعة من البرامج على غرار برنامج صندوق تطوير واقراض البلديات. وثمن الكوني مكرمة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، الذي وجه باعتماد مبلغ 200 مليون دولار لدعم صمود المدن الفلسطينية، مبيناً أن الوزارة ستعمل على توزيع المبلغ بشكل عادل ومتساوي، مع الأخذ بعين الاعتبار المشاريع الملحة وذات الأولوية. وأشاد الكوني خلال زيارته بتجربة الدمج الناجحة في بلدة جناتا، والتي تمثل نموذجاً يمكن القياس عليه، وهذه التجربة تدل على الثقافة العالية التي يتمتع بها أصحاب القرار في التجمعات السبعة التي تمثلها بلدة جناتا، مثمناً دور الشباب في قيادة المجلس البلدي وقدرتهم على العطاء، وأن التناغم بين الجيل القديم والجيل الشاب ضروري وهام لتطور المجتمع. من جهتهم قام مجالس الهيئات المحلية والأهالي الذين كانوا في استقبال الوزير الكوني كل في موقعه، بعرض كافة مشاكلهم واحتياجاتهم التي تمحورت في مجملها حول تراخيص البناء والمخططات الهيكلية والتنظيمية، وكذلك مشاريع البنية التحتية سواء الكهرباء، أو المياه، أو المجاري، والشوارع وتعبيدها، وفتح شوارع زراعية وتعبيد الطرق، واقامة الجدران الاستنادية، والمطالبة بتوفير وحدات انارة للشوارع وغيرها من الاحتياجات الهامة لهذه المناطق. وتعهد الكوني بالعمل على تلبية الاحتياجات ضمن الموارد المالية المتاحة للوزارة وحسب الأولويات خلال أقرب وقت ممكن، مشيراً في الوقت ذاته أن تلبية الاحتياجات ليست منة من قبل الوزارة على الناس وإنما هي واجب يحتم عليها العمل على توفير كافة أشكال الدعم لهم، لكي يبقوا في أراضيهم شوكة في حلق الاحتلال ومستوطنيه. وفي ختام جولته، التقى الوزير الكوني والوفد المرافق، بمحافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل في مقر بلدية الدوحة، ورئيس وأعضاء المجلس البلدي، حيث اطلعوا خلالها على المشاريع التي تحتاجها بلدية الدوحة، واستمعوا لعدد من الاحتياجات والمطالب التي تهم البلدة. |