د. عريقات يبحث مع قناصل وممثلي دول الاتحاد الاوروبي كيفية التوصل الى حلول للازمة الاقتصادية
نشر بتاريخ: 08/05/2007 ( آخر تحديث: 08/05/2007 الساعة: 14:39 )
اريحا- معا- بحث الدكتور صائب عريقات, رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية, اليوم الثلاثاء, مع قناصل وممثلي دول الاتحاد الاوروبي, كيفية التوصل الى حلول للازمة الاقتصادية المفروضة على الشعب الفلسطيني.
دعا الدكتور عريقات, في بيان وصل "معا" نسخة منه اليوم الثلاثاء, دول الاتحاد الاوروبي لبذل كل جهد ممكن لكسر الحصار الاقتصادي الشعب, والذي يتمثل بالقيود البنكية واستمرار احتجاز الحكومة الاسرائيلي لأموال الجمارك والضرائب الفلسطينية, مشيراً الى ان استمرار الحصار سيقود حتما الى اوضاع كارثية على كافة الصعد, على حد تعبيره.
واكد د. عريقات على وجوب اطلاق عملية سلام ذات مغزى, تقود الى انهاء الاحتلال الاسرائيلي الذي بدأ عام 1967, مشددا في الوقت ذاته على الزام الحكومة الاسرائيلية بتنفيذ ما عليها من التزامات وتعهدات وفقا لمواعيد محددة, وبضمانة من اعضاء اللجنة الرباعية وخاصة فيما يتعلق بفتح معبر رفح على مدى ايام الاسبوع وتشغيل الممر الامن بين الضفة الغربية وقطاع غزة, وازالة كافة مظاهر العقوبات الجماعية من حواجز وعقبات في الضفة الغربية, ووقف النشاطات الاستيطانية بما فيها النمو الطبيعي كما نص على ذلك خارطة الطريق, وفتح المؤسسات الفلسطينية في القدس الشرقية والافراج عن المعتقلين, ووقف بناء جدار الفاصل على اعتبار هذه المسائل استحقاقات على الجانب الاسرائيلي, وتنفيذها كما ورد في المرحلة الاولى من خارطة الطريق.
وثمن د. عريقات على ما تقدمه دول الاتحاد الاوروبي من مساعدات للشعب الفلسطيني في كافة المجالات, مشيرا الى ان مساعدات الاتحاد الاوروبي في العام 2006 للشعب الفلسطيني فاقت ما قدمه من مساعدات عام 2005, داعيا في نفس الوقت الى وجوب كسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني, وذلك لتفادي كارثة محققة في كافة المجالات, كما جاء في البيان.
دعا الدكتور عريقات, في بيان وصل "معا" نسخة منه اليوم الثلاثاء, دول الاتحاد الاوروبي لبذل كل جهد ممكن لكسر الحصار الاقتصادي الشعب, والذي يتمثل بالقيود البنكية واستمرار احتجاز الحكومة الاسرائيلي لأموال الجمارك والضرائب الفلسطينية, مشيراً الى ان استمرار الحصار سيقود حتما الى اوضاع كارثية على كافة الصعد, على حد تعبيره.
واكد د. عريقات على وجوب اطلاق عملية سلام ذات مغزى, تقود الى انهاء الاحتلال الاسرائيلي الذي بدأ عام 1967, مشددا في الوقت ذاته على الزام الحكومة الاسرائيلية بتنفيذ ما عليها من التزامات وتعهدات وفقا لمواعيد محددة, وبضمانة من اعضاء اللجنة الرباعية وخاصة فيما يتعلق بفتح معبر رفح على مدى ايام الاسبوع وتشغيل الممر الامن بين الضفة الغربية وقطاع غزة, وازالة كافة مظاهر العقوبات الجماعية من حواجز وعقبات في الضفة الغربية, ووقف النشاطات الاستيطانية بما فيها النمو الطبيعي كما نص على ذلك خارطة الطريق, وفتح المؤسسات الفلسطينية في القدس الشرقية والافراج عن المعتقلين, ووقف بناء جدار الفاصل على اعتبار هذه المسائل استحقاقات على الجانب الاسرائيلي, وتنفيذها كما ورد في المرحلة الاولى من خارطة الطريق.
وثمن د. عريقات على ما تقدمه دول الاتحاد الاوروبي من مساعدات للشعب الفلسطيني في كافة المجالات, مشيرا الى ان مساعدات الاتحاد الاوروبي في العام 2006 للشعب الفلسطيني فاقت ما قدمه من مساعدات عام 2005, داعيا في نفس الوقت الى وجوب كسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني, وذلك لتفادي كارثة محققة في كافة المجالات, كما جاء في البيان.