غزة: انطلاق مشروع تمكين الفتيات الشابات في المناطق الريفية
نشر بتاريخ: 17/09/2013 ( آخر تحديث: 17/09/2013 الساعة: 15:57 )
غزة -معا- أعلنت جمعية التنمية الزراعية "الإغاثة الزراعية" عن إطلاق مشروع تمكين الفتيات الشابات في قطاع غزة ـ بمشاركة 55 سيدة وفتاة تتراوح أعمار الفتيات ما بين(15 - 19 سنة) ذلك بالنادي النسوي التابع لجمعية تنمية المرأة الريفية بمنطقة وادي السلقا على الحدود الشرقية لدير البلح، وذلك بتمويل من مؤسسة فلسطين 33 الفرنسية.
وأشار تيسير محيسن مدير دائرة المشاريع والبرامج بالإغاثة الزراعية أن المشروع يهدف إلى تعزيز المشاركة المجتمعية وبناء قدرات الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن ما بين 15 إلى 19 عام وأمهاتهن في المناطق النائية وزيادة الوعي لدى هذه الفئة وتحسين قدراتهن ليصبحن أكثر دراية ومعرفة بحقوقهن، وتعزيز الذات والثقافة المجتمعية لديهن وتحسين قدراتهن الإدارية والمهنية.
وأوضح محيسن بأن المناطق الحدودية النائية تفتقر لعمل المؤسسات وتعتبر من أكثر المناطق فقرا في قطاع غزة نتيجة الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة وتجريف الأراضي الزراعية، وبالتالي تفرض عليهم أوضاع اجتماعية معينة كالتمسك بالعادات والتقاليد التي تكبل الجيل الجديد وتعيق حركته وانعدام الحريات وعدم الحصول على حقوقهم البسيطة بالذات الفتيات في تلك المرحلة العمرية.
كما نوهت روحية البسيوني منسقة المشروع أن المشروع سوف يتخلله دورات تدريبية حول إدارة الذات ومهارات الاتصال والديمقراطية والمجتمع المدني والزواج المبكر واستخدام الحاسوب والانترنت والتطريز بهدف تمكين الفتيات وبناء قدراتهن الإدارية والمهنية، لتمكينهن من مزاولة مهن حرفية وتراثية وصناعات يدوية لاستغلال الوقت والطاقات البشرية لديهن وتوفير فرصة عمل.
ونوهت بأن المشروع سوف يخدم 25 فتاة بالإضافة إلى استهداف 25 سيدة من أمهات الفتيات بمنطقة المشروع لبث الثقة والتقارب الفكري والعقلي والصداقة بين الجيلين مما يخلق جو من الانسجام والمودة يعطي نتائج ايجابية تخدم مصالح الفتيات وتعزيز دورهن على المستوى الشخصي والمجتمعي.
وأشار تيسير محيسن مدير دائرة المشاريع والبرامج بالإغاثة الزراعية أن المشروع يهدف إلى تعزيز المشاركة المجتمعية وبناء قدرات الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن ما بين 15 إلى 19 عام وأمهاتهن في المناطق النائية وزيادة الوعي لدى هذه الفئة وتحسين قدراتهن ليصبحن أكثر دراية ومعرفة بحقوقهن، وتعزيز الذات والثقافة المجتمعية لديهن وتحسين قدراتهن الإدارية والمهنية.
وأوضح محيسن بأن المناطق الحدودية النائية تفتقر لعمل المؤسسات وتعتبر من أكثر المناطق فقرا في قطاع غزة نتيجة الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة وتجريف الأراضي الزراعية، وبالتالي تفرض عليهم أوضاع اجتماعية معينة كالتمسك بالعادات والتقاليد التي تكبل الجيل الجديد وتعيق حركته وانعدام الحريات وعدم الحصول على حقوقهم البسيطة بالذات الفتيات في تلك المرحلة العمرية.
كما نوهت روحية البسيوني منسقة المشروع أن المشروع سوف يتخلله دورات تدريبية حول إدارة الذات ومهارات الاتصال والديمقراطية والمجتمع المدني والزواج المبكر واستخدام الحاسوب والانترنت والتطريز بهدف تمكين الفتيات وبناء قدراتهن الإدارية والمهنية، لتمكينهن من مزاولة مهن حرفية وتراثية وصناعات يدوية لاستغلال الوقت والطاقات البشرية لديهن وتوفير فرصة عمل.
ونوهت بأن المشروع سوف يخدم 25 فتاة بالإضافة إلى استهداف 25 سيدة من أمهات الفتيات بمنطقة المشروع لبث الثقة والتقارب الفكري والعقلي والصداقة بين الجيلين مما يخلق جو من الانسجام والمودة يعطي نتائج ايجابية تخدم مصالح الفتيات وتعزيز دورهن على المستوى الشخصي والمجتمعي.