وزير الخارجية الدكتور زياد أبو عمرو يلتقي القنصل البريطاني في غزة
نشر بتاريخ: 08/05/2007 ( آخر تحديث: 08/05/2007 الساعة: 16:29 )
غزة- معا- التقى وزير الشؤون الخارجية الدكتور زياد أبو عمرو في مكتبه بغزة اليوم الثلاثاء القنصل البريطاني العام في القدس ماك بييس حيث ناقشا آخر التطورات السياسية وقضية الصحافي البريطاني المختطف آلن جونستون .
واعتبر الوزير ابو عمرو ان تأمين اطلاق سراح جونستون قضية أساسية بالنسبة للسلطة وللحكومة نظرا لاهميتها، وطمأن القنصل بأن جونستون بخير وسيعمل الجميع على ضمان سلامته .
وأوضح ابو عمرو ان الرئيس يتابع تفاصيل قضية جونستون الدقيقة وما تم فعله وما يجب فعله في هذه القضية، معرباً عن تفاؤله بقرب حل هذه القضية، مشيرا في هذا السياق إلى جهود رئيس الوزراء وتحرك الحكومة لتأمين اطلاق سراح جونستون وعودته بسلام الى أهله واصدقائه.
وتطرق الوزير الى اللقاءات التي جرت الليلة الماضية بين فتح وحماس بحضور الرئيس ورئيس الوزراء والتأكيد على ضبط الامن الداخلي وانهاء حالة الفوضى، موضحا ان اجراءات جديدة ستتم على الارض قريبا وسيكون الجميع تحت سيادة القانون.
واستعرض الوزير آخر التطورات السياسية، مشددا على أهمية الدور البريطاني كشريك أساس في قضية الشرق الاوسط ، وحث الوزير القنصل لتقوم بلاده بدور اكبر وان يكون هناك تحركا أوروبيا سريعا، مشيرا الى نتائج زياراته الى أوروبا ولقاءاته مع المسؤولين الاوربيين والتي حققت تقدما ذا شأن في الموقف الاوروبي.
وأكد الوزير على ضرورة انهاء الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني وتأمين ادخال الاموال الى مستحقيها والى مكانها الطبيعي وان يتم رفع الحظر على البنوك لتتمكن من ادخال الاموال للسلطة الفلسطينية وكذلك ضرورة الافراج عن الاموال الفلسطينية الموجودة لدى الجانب الاسرائيلي، وقال " هذه اموالنا ، اموال فلسطينية لماذا يتم حجزها لدى الاسرائيليين".
وحذر الوزير من خطورة تفاقم الوضع الاقتصادي في الاراضي الفلسطينية وقال :"ان المواطنين بحاجة الى النقود وخاصة الموظفين الذين لم يتلقوا رواتبهم ولا يمكنهم ان يصبروا طويلا على هذه الحال".
واعتبر الوزير ابو عمرو ان تأمين اطلاق سراح جونستون قضية أساسية بالنسبة للسلطة وللحكومة نظرا لاهميتها، وطمأن القنصل بأن جونستون بخير وسيعمل الجميع على ضمان سلامته .
وأوضح ابو عمرو ان الرئيس يتابع تفاصيل قضية جونستون الدقيقة وما تم فعله وما يجب فعله في هذه القضية، معرباً عن تفاؤله بقرب حل هذه القضية، مشيرا في هذا السياق إلى جهود رئيس الوزراء وتحرك الحكومة لتأمين اطلاق سراح جونستون وعودته بسلام الى أهله واصدقائه.
وتطرق الوزير الى اللقاءات التي جرت الليلة الماضية بين فتح وحماس بحضور الرئيس ورئيس الوزراء والتأكيد على ضبط الامن الداخلي وانهاء حالة الفوضى، موضحا ان اجراءات جديدة ستتم على الارض قريبا وسيكون الجميع تحت سيادة القانون.
واستعرض الوزير آخر التطورات السياسية، مشددا على أهمية الدور البريطاني كشريك أساس في قضية الشرق الاوسط ، وحث الوزير القنصل لتقوم بلاده بدور اكبر وان يكون هناك تحركا أوروبيا سريعا، مشيرا الى نتائج زياراته الى أوروبا ولقاءاته مع المسؤولين الاوربيين والتي حققت تقدما ذا شأن في الموقف الاوروبي.
وأكد الوزير على ضرورة انهاء الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني وتأمين ادخال الاموال الى مستحقيها والى مكانها الطبيعي وان يتم رفع الحظر على البنوك لتتمكن من ادخال الاموال للسلطة الفلسطينية وكذلك ضرورة الافراج عن الاموال الفلسطينية الموجودة لدى الجانب الاسرائيلي، وقال " هذه اموالنا ، اموال فلسطينية لماذا يتم حجزها لدى الاسرائيليين".
وحذر الوزير من خطورة تفاقم الوضع الاقتصادي في الاراضي الفلسطينية وقال :"ان المواطنين بحاجة الى النقود وخاصة الموظفين الذين لم يتلقوا رواتبهم ولا يمكنهم ان يصبروا طويلا على هذه الحال".