الإغاثة الزراعية توزع مولدات كهربائية وشباك للصيادين في غزة
نشر بتاريخ: 17/09/2013 ( آخر تحديث: 17/09/2013 الساعة: 23:03 )
غزة معا - وزعت الإغاثة الزراعية بالتعاون والتنسيق مع لجان الصيادين بالكتلة العمالية التقدمية مولدات كهربائية وشباك صيد للصيادين في قطاع غزة وذلك بحضور محمد حلس سكرتير الكتلة العمالية التقدمية في قطاع غزة، والذي أكد على مواصلة الكتلة وبالتعاون مع المؤسسات المجتمعية الدفاع عن حقوق العمال ومساندة الفئات المسحوقة من مزارعين وصيادين في مواجهة الحصار والاعتداءات الإسرائيلية.
وقال عبد القادر إدريس منسق لجان الصيادين في الكتلة العمالية التقدمية إن هذا المشروع نتيجة تعاون مستمر مع الإغاثة الزراعية والتي تموله مؤسسة كريستيان ايد ضمن مشروع تعزيز صمود المزارعين الفلسطينيين والذي يستهدف ثلاث مناطق وهي منطقة الحزام الأمني الفاصل شرق القطاع ووادي غزة والمنطقة العازلة التي فرضتها قوات الاحتلال على بحر غزة.
وأضاف ادريس أن هذا المشروع خدم 45 صياد حيث تم توزيع 37 مولد كهربائي وشباك صيد لثمانية صيادين آخرين وان هذا المشروع غطى كل محافظات قطاع غزة.
وأضاف إدريس أن مثل هذه المشاريع تساعد في تعزيز صمود الصيادين الفلسطينيين والذين محرومين من العمل بحرية في بحر غزة ولكنها لا تغني عن زيادة مساحة الصيد، حيث أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تسمح للصيادين بالدخول أكثر من 6 ميل بحري علما أن اتفاقية أوسلو نصت أن تكون هذه المسافة 20 مييل بحري.
وأضاف أن هذه المسافة لا تستوعب العدد الكبير من الصيادين والذين يبلغ عددهم 4000 صياد حيث لا يعمل حاليا أكثر من 800 صياد الأمر الذي يهدد هجر هذه المهنة وحرمان قطاع غزة من سلة غذائية هامة.
وقال إن مساحة 6 ميل تعتبر صحراء بالنسبة للصيادين لأنها تفتقر للصخور التي تتجمع بها الأسماك، حيث أن هذه الصخور موجودة على بعد 9 ميل بحري من سواحل قطاع غزة، مناشدا المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى الضغط على دولة الاحتلال للالتزام بالاتفاقيات المبرمة ووقف الاعتداءات المتكررة على الصيادين من اعتقال وإطلاق نار عليهم ومصادرة قواربهم ومعداتهم، داعيا السلطة الفلسطينية ومنظمات حقوق الإنسان إلى رفع دعوة في محكمة لاهاي لاستصدار قرار ملزم لقوات الاحتلال بفتح البحر للصيادين على غرار قرار هذه المحكمة بالنسبة لجدار الضم والتوسع.
ودعا السلطة على التخفيف على الصيادين من الضرائب والعمل بالسرعة الممكنة لتوفير الوقود اللازم لهم بأسعار مخفضة.
يذكر أنه تم تنفيذ مشروع بطالة في وقت سابق ل39 صياد من محافظتي غزة والشمال لتصليح شباك الصيد بتنفيذ الإغاثة الزراعية وبتمويل من الكريستيان ايد.
وقال عبد القادر إدريس منسق لجان الصيادين في الكتلة العمالية التقدمية إن هذا المشروع نتيجة تعاون مستمر مع الإغاثة الزراعية والتي تموله مؤسسة كريستيان ايد ضمن مشروع تعزيز صمود المزارعين الفلسطينيين والذي يستهدف ثلاث مناطق وهي منطقة الحزام الأمني الفاصل شرق القطاع ووادي غزة والمنطقة العازلة التي فرضتها قوات الاحتلال على بحر غزة.
وأضاف ادريس أن هذا المشروع خدم 45 صياد حيث تم توزيع 37 مولد كهربائي وشباك صيد لثمانية صيادين آخرين وان هذا المشروع غطى كل محافظات قطاع غزة.
وأضاف إدريس أن مثل هذه المشاريع تساعد في تعزيز صمود الصيادين الفلسطينيين والذين محرومين من العمل بحرية في بحر غزة ولكنها لا تغني عن زيادة مساحة الصيد، حيث أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تسمح للصيادين بالدخول أكثر من 6 ميل بحري علما أن اتفاقية أوسلو نصت أن تكون هذه المسافة 20 مييل بحري.
وأضاف أن هذه المسافة لا تستوعب العدد الكبير من الصيادين والذين يبلغ عددهم 4000 صياد حيث لا يعمل حاليا أكثر من 800 صياد الأمر الذي يهدد هجر هذه المهنة وحرمان قطاع غزة من سلة غذائية هامة.
وقال إن مساحة 6 ميل تعتبر صحراء بالنسبة للصيادين لأنها تفتقر للصخور التي تتجمع بها الأسماك، حيث أن هذه الصخور موجودة على بعد 9 ميل بحري من سواحل قطاع غزة، مناشدا المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى الضغط على دولة الاحتلال للالتزام بالاتفاقيات المبرمة ووقف الاعتداءات المتكررة على الصيادين من اعتقال وإطلاق نار عليهم ومصادرة قواربهم ومعداتهم، داعيا السلطة الفلسطينية ومنظمات حقوق الإنسان إلى رفع دعوة في محكمة لاهاي لاستصدار قرار ملزم لقوات الاحتلال بفتح البحر للصيادين على غرار قرار هذه المحكمة بالنسبة لجدار الضم والتوسع.
ودعا السلطة على التخفيف على الصيادين من الضرائب والعمل بالسرعة الممكنة لتوفير الوقود اللازم لهم بأسعار مخفضة.
يذكر أنه تم تنفيذ مشروع بطالة في وقت سابق ل39 صياد من محافظتي غزة والشمال لتصليح شباك الصيد بتنفيذ الإغاثة الزراعية وبتمويل من الكريستيان ايد.