مركز أسرى فلسطين يدين التجديد الاداري للناشط الحقوقي ادهم الشولى

رام الله - معا - استنكر مركز أسرى فلسطين للدراسات قيام الاحتلال بتجديد الاعتقال الادارى للناشط الحقوقي الأسير ادهم تحسين الشولى(26 عاما)، للمرة الثالثة على التوالي لمدة 4 شهور جديدة.

وقال الباحث رياض الأشقر المدير الاعلامى للمركز بان الأسير الشولى من بلدة عصيرة الشمالية قضاء نابلس ، معتقل منذ 8/11/2012 ، ويخضع للاعتقال الادارى والذي جدد له للمرة الثالثة دون تهمه.

وأشار الأشقر بان الشولى أسير محرر امضي في سجون الاحتلال أكثر من (5) أعوام وهو احد الناشطين المدافعين عن قضية الأسرى، ويعمل كمتطوع في مركز أسرى فلسطين للدراسات وينشط في العمل على مواقع التواصل الاجتماعي لنشر معاناة الأسرى وفضح ما يتعرضون له من جرائم من قبل الاحتلال، ويبدوا انه اعتقل على خلفية نشاطه ودفاعه عن قضايا الأسرى حيث انه اخضع للاعتقال الادارى لستة أشهر دون تحقيق، ورفضت المحكمة العسكرية الإسرائيلية في سجن عوفر، الاستئناف الذي تقدم به محامي الأسير، وثبتت الاعتقال الإداري بحقه.

واعتبر الأشقر إقدام الاحتلال على اعتقال الناشطين والحقوقيين الفلسطينيين المدافعين عن قضية الأسرى، سياسة متعمدة ومبرمجة تهدف إلى تغييب هؤلاء لإخماد صوتهم والحد من فضح جرائمه بحق الأسرى، ولقطع وسيلة التواصل مع معاناة الأسرى في السجون والتي يتولى هؤلاء الناشطين الحديث عنها وكشفها للرأي العام.

ويذكر أن الأسير الشولى طالب في قسم اللغة العربية بجامعة النجاح، ولم يستطيع اكمال دراسته التعليمية نتيجة الاعتقالات المتكررة من قبل الاحتلال، و التي خضع في معظمها للاعتقال الإداري ، وتم التجديد له لفترات أخرى، حيث انه ملتحق بالجامعة منذ 8 سنوات ولم يفلح خلالها من إنهاء دراسته الجامعية رغم تفوقه، وكان قد حفظ القرآن الكريم خلال وجوده في سجون الاحتلال في ستة شهور، ولديه موهبة الكتابة بالإضافة إلى عمله كناشط شبابي في مجال الأسرى.