|
REFORM تنفذ لقاء بعنوان "قواسم مشتركة" بالخليل
نشر بتاريخ: 18/09/2013 ( آخر تحديث: 18/09/2013 الساعة: 13:33 )
الخليل- معا - نفذت المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية"REFORM"، لقاءً تنسيقياً بعنوان: " قواسم مشتركة"، وذلك في مخيم الفوار بمحافظة الخليل لمناقشة القضايا المشتركة بين مخيم الفوار وقريتي الحدب والريحية المحيطة به، والخدمات المقدمة لسكان المخيم، اضافة الى طرح الهموم المشتركة بين سكان المخيم والمناطق المجاورة. يأتي هذا اللقاء ضمن مشروع تطوير الذي تنفذه المؤسسة.
وحضر اللقاء ممثلي عن اللجنة الشعبية لمخيم الفوار، مجلس قروي الريحية، مجلس قروي الحدب، وعن المؤسسات الفاعلة في المخيم، ومجموعة من الشباب الناشط سياسيا ومجتمعيا، ومجموعة العمل في مشروع تطوير، حيث تناول الحضور عن المسؤولية الاجتماعية المشتركة بين اللجنة الشعبية للمخيم والمناطق المحيطة به على مستوى المؤسسات. وتناول الحضور كيفية تنسيق الجهود في محاربة العديد من القضايا الهامة التي تمس واقع المخيم منها البطالة، من خلال تخصيص شواغر لأبناء المخيمات في تلك المؤسسات، والنظر في كيفية تحسين واقع التعليم، ونبذ النظرة العنصرية تجاه المخيم وكيفية معالجة المياه العادمة وإنشاء مدارس تعليمية مشتركة تخدم المخيم والمناطق المجاورة، وتطرقوا الى مشكلة الطريق الوحيد الذي يمر من وسط المخيم ويخدم تلك المناطق، ومشاكل المياه والواقع الصحي. وفي نهاية اللقاء خرج المشاركون بمجموعة من التوصيات سيتم العمل عليها من خلال مجموعة تطوير في مخيم الفوار بالتنسيق الكامل بين تلك المناطق على مستوى المؤسسات، بتشكيل مجلس ممثل من تلك المناطق تعمل على عقد ورشات عمل تثقيفية بمشاركة الشباب ومحيطه الجغرافي بهدف الغاء "التمييز العنصري"، والعمل على توفير مستوصف صحي يخدم ذلك التجمع، وايجاد حلول لمشكلة مياه الصرف الصحي من خلال البحث عن محطة تنقيه، والتوجه الى صناع القرار السياسي للوقوف عند مسؤولياتهم تجاه المخيم والمناطق المحيطة به، وايجاد طريق بديل للشارع الذي يمر من وسط المخيم يخدم تلك المناطق ومحاربة البطالة بين الشباب. ومن جانبها اكدت المؤسسة الفلسطينية على لسان مديرها العام السيد عدي ابوكرش، على أهمية خلق مشاركة اجتماعية بين تلك المناطق، وعلى مستوى المؤسسات, للخروج من تلك الازمات المشتركة التي تعانيها جميع الاطراف، وبأننا على استعداد كامل لوضع خطة عمل مشتركة هدفها النهوض بواقع المشاركة الشبابية اولا، للبدء بحوار شامل من شأنه ايجاد حلول مناسبة لتلك المعيقات. يذكر أن هذا اللقاء يأتي للنهوض بواقع المشاركة في الحياة السياسية والاجتماعية، ودمقرطة نظم الحكم المحلي في المناطق المهمشة سيما مخيمات اللاجئين والمناطق المحيطة بها، من خلال بناء وتطوير قدرات الفئات المهمشة خاصة النساء والشباب، وتعزيز شراكتهم في نظم صناعة القرار، والعمل على انشاء مساحات امنة ومستجيبة لاحتياجاتهم، تمكنهم من الإشتراك بفاعلية في الأطر المحلية. |