دعم اوروبي الماني بقيمة 40 مليون يورو لبناء محطة لمعالجة المياه بنابلس
نشر بتاريخ: 18/09/2013 ( آخر تحديث: 18/09/2013 الساعة: 16:17 )
نابلس - معا - احتفلت السلطة الفلسطينية والاتحاد الاوروبي والحكومة الالمانية اليوم بتوفير منحة تصل الى أكثر من 40 مليون يورو من اجل بناء محطة معالجة للمياه العادمة شرقي نابلس.
هذا المشروع الكبير الذي يمول عبر مساهمة بقيمة 20 مليون يورو من الاتحاد الاوروبي، و21.8 مليون يورو من الحكومة الالمانية، و3.4 مليون يورو من بلدية نابلس، بينما سيقوم البنك الالماني للتنمية (KFW) بتنفيذه.
ويقوم هذا المشروع على تعاون عدد من الاطراف الفلسطينية المعنية. وقد جرى هذا الاحتفال في مكتب رئيس الوزراء في رام الله بحضور كل من دولة رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمدالله، وممثل الاتحاد الاوروبي جون جات راتر، ورئيسة الممثلية الالمانية في رام الله باربرا ولف، ووزير الدولة لشؤون التخطيط محمد أبو رمضان، ومعالي رئيس سلطة المياه الدكتور شداد العتيلي، ومدير البنك الالماني للتنمية في شمال افريقيا والشرق الأوسط ولفغانغ رويس، وممثلين عن رئيس بلدية نابلس السيد غسان الشكعة.
وتتدفق حاليا المياه العادمة من شرقي نابلس بدون معالجة الى البيئة وتصل الى الاراضي الزراعية والقرى المحيطة. من خلال المساعدة في بناء هذه المحطة الجديدة، سيخفف هذا المشروع وبشكل كبير المخاطر الصحية التي تواجه سكان نابلس وتلوث البيئة. وسيسمح المشروع باعادة استخدام المياه العادمة المعالجة لاغراض الزراعة، مما سيعمل على توفير الموارد المائية المحدودة في فلسطين.
وقال ممثل الاتحاد الاوروبي جون غات-راتر ان النقص الحاد في المياه والمشاكل الجدية فيما يتعلق بجودة المياه ما زالت تؤثر سلبيا على حياة ومعيشة العديد من الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة. وكمحاولة لتحسين الوضع، ومنذ العام 2011، تم وضع المياه والصرف الصحي ضمن أولويات المساعدات المالية المقدمة من الاتحاد الاوروبي الى الشعب الفلسطيني والاحتفال اليوم يشكل بداية مشروع طموح يمكن أن يحدث فرقا نوعيا فيما يتعلق بجودة الحياة بالنسبة للفلسطينيين في نابلس. ويشكل ايضا مثالا واضحا على كيفية عمل الاتحاد الاوروبي مع الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي لتحقيق نتائج ملموسة لصالح الشعب الفلسطيني.
من جانبها، قالت رئيسة مكتب الممثلية الألمانية في رام الله، باربرا وولف إن محطات المعالجة كالتي في شرق نابلس تساهم في تحسين الوضع الصحي والبيئي للفلسطينيين كما ان تحسين خدمات المياه والصرف الصحي هو أحد المجالات الأساسية في الدعم الانمائي الألماني في الأراضي الفلسطينية مضيفة "نحن فخورون بالتعاون مع الجانب الفلسطيني في انجاز محطة المعالجة في غرب نابلس ونتطلع لاستمرار الشراكة" ومشيرة ان هذا المشروع في شرق نابلس هو مثال إيجابي على التنسيق بين الجهات المانحة، حيث يتم وضع الأموال الألمانية والاتحاد الأوروبي معا في الية تنفيذ يشرف عليها بنك التنمية الألماني.
أما ولفغانغ رويس، مدير بنك التنمية الألماني في شمال افريقيا والشرق الأوسط، فقال: " سيستفيد من هذا المشروع أكثر من 150،000 شخص في المنطقة، من خلال جمع ومعالجة فعالة للمياه العادمة وحماية الموارد المائية والحد من المخاطر الصحية. علاوة على ذلك، فإن إعادة استخدام المياه العادمة المعالجة في الزراعة ستفيد المزارعين في المنطقة، وسوف تساعد على توفير مياه الشرب الشحيحة. ونحن سعداء، أن هذا المشروع يمكن - بعد سنوات طويلة من التحضير من قبل الأطراف الفلسطينية ذات العلاقة بدعم من بنك التنمية الألماني - أن ينفذ الآن."
الاتحاد الاوروبي لاعب اساسي في مجال الصحة والحماية البيئية في فلسطين. منذ العام 2008، استثمر الاتحاد الاوروبي ما يقرب من 90 مليون يورو في قطاعات المياه، والصرف الصحي وادارة النفايات الصلبة. في الضفة الغربية، واضافة الى نابلس، يدعم الاتحاد الاوروبي تطوير محطات معالجة المياه العادمة في مواقع أخرى حيث شح الموارد المائية، مثل طوباس. في غزة، يستثمر الاتحاد الاوروبي في برامج واسعة النطاق في ادارة النفايات الصلبة ومشاريع متوسطة الحجم وبأثر كبير، مثل بناء محطة تحلية توفر مياه آمنة الى الآف الغزيين.
وتنفذ الحكومة الألمانية حاليا مشاريع تبلغ قيمتها أكثر من 240 مليون يورو لدعم قطاع المياه والصرف الصحي. وتشمل المشاريع الرئيسية محطات معالجة مياه الصرف الصحي في مدن البيرة، نابلس (المحطة الغربية) وغزة فضلا عن تقديم المساعدة التقنية وبناء القدرات لمقدمي الخدمات وسلطة المياه الفلسطينية.
يذكر ان بنك التنمية الألماني هو بنك التنمية الرائد في ألمانيا وجزء لا يتجزأ من وكالة التنمية الألمانية. وينفذ البنك التعاون الالماني المالي مع البلدان النامية بالنيابة عن الحكومة الألمانية الاتحادية. ان هدفه هو مكافحة الفقر وتحقيق السلام، وحماية البيئة والمناخ، وجعل العولمة العادلة. بنك التنمية الألماني هو مستشار مختص واستراتيجي بشأن قضايا التنمية الحالية، وله مكتب في رام الله/البيرة.
هذا المشروع الكبير الذي يمول عبر مساهمة بقيمة 20 مليون يورو من الاتحاد الاوروبي، و21.8 مليون يورو من الحكومة الالمانية، و3.4 مليون يورو من بلدية نابلس، بينما سيقوم البنك الالماني للتنمية (KFW) بتنفيذه.
ويقوم هذا المشروع على تعاون عدد من الاطراف الفلسطينية المعنية. وقد جرى هذا الاحتفال في مكتب رئيس الوزراء في رام الله بحضور كل من دولة رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمدالله، وممثل الاتحاد الاوروبي جون جات راتر، ورئيسة الممثلية الالمانية في رام الله باربرا ولف، ووزير الدولة لشؤون التخطيط محمد أبو رمضان، ومعالي رئيس سلطة المياه الدكتور شداد العتيلي، ومدير البنك الالماني للتنمية في شمال افريقيا والشرق الأوسط ولفغانغ رويس، وممثلين عن رئيس بلدية نابلس السيد غسان الشكعة.
وتتدفق حاليا المياه العادمة من شرقي نابلس بدون معالجة الى البيئة وتصل الى الاراضي الزراعية والقرى المحيطة. من خلال المساعدة في بناء هذه المحطة الجديدة، سيخفف هذا المشروع وبشكل كبير المخاطر الصحية التي تواجه سكان نابلس وتلوث البيئة. وسيسمح المشروع باعادة استخدام المياه العادمة المعالجة لاغراض الزراعة، مما سيعمل على توفير الموارد المائية المحدودة في فلسطين.
وقال ممثل الاتحاد الاوروبي جون غات-راتر ان النقص الحاد في المياه والمشاكل الجدية فيما يتعلق بجودة المياه ما زالت تؤثر سلبيا على حياة ومعيشة العديد من الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة. وكمحاولة لتحسين الوضع، ومنذ العام 2011، تم وضع المياه والصرف الصحي ضمن أولويات المساعدات المالية المقدمة من الاتحاد الاوروبي الى الشعب الفلسطيني والاحتفال اليوم يشكل بداية مشروع طموح يمكن أن يحدث فرقا نوعيا فيما يتعلق بجودة الحياة بالنسبة للفلسطينيين في نابلس. ويشكل ايضا مثالا واضحا على كيفية عمل الاتحاد الاوروبي مع الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي لتحقيق نتائج ملموسة لصالح الشعب الفلسطيني.
من جانبها، قالت رئيسة مكتب الممثلية الألمانية في رام الله، باربرا وولف إن محطات المعالجة كالتي في شرق نابلس تساهم في تحسين الوضع الصحي والبيئي للفلسطينيين كما ان تحسين خدمات المياه والصرف الصحي هو أحد المجالات الأساسية في الدعم الانمائي الألماني في الأراضي الفلسطينية مضيفة "نحن فخورون بالتعاون مع الجانب الفلسطيني في انجاز محطة المعالجة في غرب نابلس ونتطلع لاستمرار الشراكة" ومشيرة ان هذا المشروع في شرق نابلس هو مثال إيجابي على التنسيق بين الجهات المانحة، حيث يتم وضع الأموال الألمانية والاتحاد الأوروبي معا في الية تنفيذ يشرف عليها بنك التنمية الألماني.
أما ولفغانغ رويس، مدير بنك التنمية الألماني في شمال افريقيا والشرق الأوسط، فقال: " سيستفيد من هذا المشروع أكثر من 150،000 شخص في المنطقة، من خلال جمع ومعالجة فعالة للمياه العادمة وحماية الموارد المائية والحد من المخاطر الصحية. علاوة على ذلك، فإن إعادة استخدام المياه العادمة المعالجة في الزراعة ستفيد المزارعين في المنطقة، وسوف تساعد على توفير مياه الشرب الشحيحة. ونحن سعداء، أن هذا المشروع يمكن - بعد سنوات طويلة من التحضير من قبل الأطراف الفلسطينية ذات العلاقة بدعم من بنك التنمية الألماني - أن ينفذ الآن."
الاتحاد الاوروبي لاعب اساسي في مجال الصحة والحماية البيئية في فلسطين. منذ العام 2008، استثمر الاتحاد الاوروبي ما يقرب من 90 مليون يورو في قطاعات المياه، والصرف الصحي وادارة النفايات الصلبة. في الضفة الغربية، واضافة الى نابلس، يدعم الاتحاد الاوروبي تطوير محطات معالجة المياه العادمة في مواقع أخرى حيث شح الموارد المائية، مثل طوباس. في غزة، يستثمر الاتحاد الاوروبي في برامج واسعة النطاق في ادارة النفايات الصلبة ومشاريع متوسطة الحجم وبأثر كبير، مثل بناء محطة تحلية توفر مياه آمنة الى الآف الغزيين.
وتنفذ الحكومة الألمانية حاليا مشاريع تبلغ قيمتها أكثر من 240 مليون يورو لدعم قطاع المياه والصرف الصحي. وتشمل المشاريع الرئيسية محطات معالجة مياه الصرف الصحي في مدن البيرة، نابلس (المحطة الغربية) وغزة فضلا عن تقديم المساعدة التقنية وبناء القدرات لمقدمي الخدمات وسلطة المياه الفلسطينية.
يذكر ان بنك التنمية الألماني هو بنك التنمية الرائد في ألمانيا وجزء لا يتجزأ من وكالة التنمية الألمانية. وينفذ البنك التعاون الالماني المالي مع البلدان النامية بالنيابة عن الحكومة الألمانية الاتحادية. ان هدفه هو مكافحة الفقر وتحقيق السلام، وحماية البيئة والمناخ، وجعل العولمة العادلة. بنك التنمية الألماني هو مستشار مختص واستراتيجي بشأن قضايا التنمية الحالية، وله مكتب في رام الله/البيرة.